أكدت مصادر مطلعة، أن والي بجاية علي بدريسي قد وجه إنذارات إلى 7 مجالس منتخبة، توجد منذ تنصيبها في 29 نوفمبر من السنة الماضية في حالة انسداد، نتيجة عدم تمكن رؤساء المجالس من إقناع بقية المنتخبين الذين يمثلون أحزابا سياسية مختلفة للتحالف فيما بينهم كما هو الحال بالبلديات التالية تينبدار، فرعون، أوقاس، ملبو، سوق أوفلة، شميني وبني مليكش. كما تشهد بلديات أخرى "حركات تمرد" انجرّ عنها اتخاذ إجراءات سحب الثقة كما جرى ببلديتي بوجليل وتوجة. وبرأي مصادرنا، فإن بلدية بجاية، عاصمة الولاية، تعد من المجالس التي تعرف استقرارا على جميع الأصعدة، رغم العدد الكبير للمنتخبين الممثلين لعدة أحزاب. وكشفت ذات المصادر، أن الصراع ببلدية ملبو( 30 كلم شرق بجاية) قد امتد إلى أروقة العدالة، إذ علمنا بأن الغرفة الإدارية لمجلس قضاء بجاية قد فتحت تحقيقا في تسيير البلدية، إثر الشكوى التي رفعها أعضاء من الهيئة التنفيذية للمجلس البلدي. وتتوقع جهات على علاقة بهذا الملف، أن يقدم الوالي على اتخاذ إجراءات الحل قبل التحاقه بالتربص الذي دعت إليه وزارة الداخلية لفائدة الولاة والولاة المنتدبين الذين سيتم تعيينهم قبل نهاية هذه السنة العيد معوش