أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي اليوم الاثنين، أن القطاع له تحديات ورهانات عديدة تجعله يتماشى ومتطلبات الاقتصاد الوطني عن طريق ترقية مستوى التكوين وفق المعايير الدولية، مبرزا أهمية الجلسات الوطنية المقبلة للقطاع. وراهن المسؤول الأول في قطاع التكوين والتعليم المهنيين على مدارس الامتياز للتخصص وتوفير اليد العاملة المؤهلة، وكذا أهمية الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية .أوضح وزير التكوين و التعليم المهنيين، نور الدين بدوي،في "فوروم الإذاعة" للقناة الأولى، أن الجلسات الوطنية للتكوين المهني التي ستعقد قبل نهاية السنة بمعية كل الشركاء ستحدد التوجهات الكبرى للقطاع ومختلف أنماط التكوين، بالاعتماد على المعايير المعترف بها دوليا.