أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي أنه سيتم في شهر أكتوبر القادم عقد جلسات التعليم المهني التي ستحدد التوجهات الكبرى للقطاع ومختلف أنماط التكوين، مؤكدا أن التحدي الذي يواجه وزارته في السنوات القادمة يتمثل في إعطاء قطاع التكوين والتعليم المهنيين المكانة التي يستحقها لرفع مستوى التأهيل. أكد الوزير أن هذه الجلسات ستحدد التوجهات الكبرى للقطاع التي ستعرض على الجهة المعنية لاتخاذ القرارات المناسبة، موضحا في تصريح للقناة الأولى على هامش الصالون الوطني للخزف الفني و الزجاج حول البكالوريا المهنية أن هذه الأخير تؤدي بنا إلى التطرق إلى قطاع التعليم المهني، مضيفا في هذا السياق »لسنا محرجين من التطرق إلى البكالوريا المهنية إلا أنه لا ينبغي على الوزارة أن تقرر بمفردها نمط التكوين«، وأردف »ستتم مناقشة هذه المسالة خلال جلسات التعليم المهني«. وأكد الوزير أن التحدي الذي يواجه وزارته في السنوات القادمة يتمثل في إعطاء قطاع التكوين والتعليم المهنيين المكانة التي يستحقها لرفع مستوى التأهيل، أما حول مسألة التخصصات الجديدة قال نور الدين سنعمل على تطوير المراكز المتخصصة في القطاع الفلاحي بالنسبة لأربع مناطق في البلاد و هي واد سوف و معسكر وخنشلة ومنطقة في الوسط لم يذكر اسمها .