* تسببت الأشغال في بعض البنايات المنجزة على مستوى حي النصر "الخفجي"، والتي تم بناؤها بمخالفات كثيرة تعود لاستعمال المقاولين أساليب الخداع في بنائها حسب شهادات من سكان الحي. حيث أصبحت تبدو جد قديمة رغم بنائها مع بداية الألفية الجديدة، ما انجر عنه عدة مشاكل يتجرعها السكان، حيث عانت أسرة تسكن بأحد أحياء حي النصر من تعرض ابنها (15 سنة) لحادث إثر سقوطه من الطابق الرابع، بعد أن كان يباشر إصلاح الهوائي وبعد أن استندا على حائط شرفة المنزل الواقع بالطابق الرابع ولأن هذا الحائط غير محصن بالحديد أصلا، أصيب بأكثر من 15 كسرا على مستوى الجسم. وطالب السكان بمباشرة تحقيق لردع المتسبّب الأكبر في هذه الحوادث وهم المقاولون الذين يبحثون عن الماديات دون مرعاة الجانب الإنساني والضمير المهني الذي يفرض عليهم الإتقان. والأمر الذي ساعد على تمادي بعض المقاولين في العمل بمثل هذه الأساليب هو غياب الرقابة والتي تعاين هذه الإنجازات، وتحدد مدى درجة صلاحيتها للسكن قبل تسليم الشقق لأصحابها الذين يدفعون كل دينار من عرق جبنهم. لكن تبق الحوادث تتكرر في ظل عدم تدخل السلطات المحلية والجهات المعنية بالأمر "...فبنايات حي النّصر الحديثة مغشوشة يا والي ورڤلة"، كما صرخ بذلك أحد سكان الحي