ذكر رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري بسطيف أن بيان أول نوفمبر هو الارث الذي تركه لنا جيل الثورة و قامت من أجله واحدة من أكبر الثورات التي سجلها التاريخ. وفي افتتاحه لأشغال ملتقى جهوي جمعه بالاطارات النسائية لحزبه صرح السيد مقري أن بيان 1 نوفمبر هو "الارث الذي تركه جيل الثورة و قامت من أجله واحدة من أكبر الثورات التي سجلها التاريخ من أجل بناء وطن ينهض تكرس فيه الحريات و الإرادة الشعبية" داعيا الى "الرجوع إلى بيان 1 نوفمبر 1954 كمعيار للإصلاح و التغيير و بناء دولة جزائرية ديمقراطية اجتماعية و شعبية ذات سيادة في إطار المبادئ الاسلامية". و أضاف أن مجاهدي و شهداء ثورة نوفمبر "تركوا وثيقة مرجعية تصلح لكل الأزمان لتحقيق الإصلاح و التغيير في البلاد و تكريس الحريات لكل الجزائريين و وحدة شمال أفريقيا ضمن الإطار العربي الإسلامي". وقال مقري "إن مفجري ثورة نوفمبر بينوا من خلال هذا البيان أن ثورتهم تحمل أهدافا و تسير وفق استراتيجية واضحة لبناء دولة و مجتمع على أسس متينة و متماسكة و أفكار وثيقة جامعة و موحدة لكل الجزائريين". كما تطرق السيد مقري خلال هذا الملتقى الجهوي الذي شاركت فيه 16 ولاية من شرق البلاد إلى دور المرأة في تماسك المجتمع و "ضرورة توعيتها و تحسيسها بواجبها هذا".