دعا المنسق العام لحزب الشباب السيد حمانة بوشرمة الشباب إلى المحافظة على الجزائر التي ضحى من أجلها الشهداء. وخلال تجمع شعبي بقاعة (محمد توري) بالبليدة نظم بمناسبة الذكرى ال51 لعيد الاستقلال دعا السيد بوشرمة الشباب إلى (المحافظة على استقرار البلاد وصيانتها من خلال صد كل دعاة العنف والفتنة) و(حتى يكونوا في مستوى الأمانة التي تركها الشهداء). وحث الشباب على (التصالح مع ذاتهم وتاريخهم العريق متخذين قدوة في ذلك ماسينيسا والعربي بن مهيدي والأمير عبد القادر)، داعيا إياهم إلى (رفع لواء المواطنة وبناء الوطن وتشييد مؤسسات دولة القانون). كما جدد السيد بوشرمة موقف حزبه تجاه القضية الصحراوية والمتمثل في (الاستقلال التام وغير المشروط للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية). ومن جهته، اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم السيد عبد الرزاق مقري بأنه (يتعين على الشباب بناء مستقبل البلاد)، مضيفا باأن إستراتيجية حزبه (ترتكز على هذه القوى الحية المتمثلة في الشباب). ولدى تدخله خلال تجمع لمناضلي الحزب بتلمسان أبرز السيد مقري أنه (لا يمكن إحداث التغيير ولا يمكن تجسيد الإصلاحات إلا بواسطة الشباب الذين أثبتوا كفاءتهم). وبعد الإشارة إلى مكانة الشباب في العالم العربي أوضح رئيس حركة مجتمع السلم أن هذه القوة (يجب أن تبني مجتمعا متجانسا ومتكاملا يعتمد على الرفاهية من أجل إخراج هذه الأمة العربية من الصراعات)، داعيا الشباب إلى الحرص على احترام قواعد الديمقراطية. وحسب نفس المتدخل فإن حركة مجتمع السلم تهدف (إلى بناء جزائر مزدهرة ومستقرة وموحدة)، معتبرا بأن (الطبقة السياسية الجزائرية ناضجة وواعية بالتحديات التي يجب رفعها). وعند تطرقه إلى الاحتفال بالذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب أشار السيد عبد الرزاق مقري إلى أنه (يتعين على الجيل الأكبر سنا نقل رسالة ثورة 1 نوفمبر 1954 للشباب حتى يتسنى لهم الحفاظ على المكتسبات التي ضحى من أجلها أسلافهم وكافحوا لاستعادة حرية وسيادة البلاد).