اتهم شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي صحيفة اسرائيية "بالكذب" بشأن مصافحته الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في مؤتمر حوار الأديان في الأممالمتحدة، مؤكدا مرة أخي أنه لم يكن يعرفه حينما صافحه * وكان نشر صورة طنطاوي وهو يصافح بيرس بحرارة بكلتا يديه خلال مؤتمر حوار الأديان الذي نظمته الأممالمتحدة الشهر الماضي، أثار غضب صحافة المعارضة المصرية وطالب احد نواب المعارضة بإقالة طنطاوي من منصبه. * وأوردت "معاريف" تفاصيل عن المصافحة موضحة أن الشيخ طنطاوي اقترب من بيرس وتحدث إليه. * إلا أن طنطاوي رد بحدة على تقرير الصحيفة الإسرائيلية. وقال لتلفزيون مصري "كذابين وأولاد ستين...". * وأضاف "سلمت على عدد (من الشخصيات) لكن هذا الوجه (بيرس) ليس غريبا علي". وتساءل باللهجة العامية المصرية : "افرض أني أنا سلمت عليه هل اتهدت فلسطين؟ لماذا؟ انه من دولة قابلني مد ايده سلمت عليه". * وردا على سؤال عن مصافحته بيرس بينما تضرب إسرائيل حصارا على غزة عززته بعد سيطرة حركة حماس القطاع في جوان 2007، قال طنطاوي "اسألوا الخارجية". * وأضاف "لا اعرف أن هناك حصارا على غزة. هل هذه شغلتي أنا؟ ما تسألوا وزير الخارجية". وتابع "أي حصار وأي قرف. الحصار موجود من شهور". * وكان طنطاوي قال لصحيفة "المصري اليوم" المستقلة الثلاثاء عن بيريس "صافحته بدون أن اعرف شكله". وأضاف "وهذه المصافحة كانت عابرة لأني لا اعرفه أصلا". * وتابع لصحيفة المصرية نفسها "كنت أقف في حفل عام دعا إليه خادم الحرمين الشريفين وحضره أمير الكويت وعشرات الرؤساء على هامش اجتماعات مؤتمر الحوار بنيويورك، وأصافح كل من يمد يده لي ليصافحني وكان من بين هؤلاء بيرس الذي لم أكن اعرفه وصافحته مثل غيره بصورة عابرة تماما دون أن أكون اعرفه". * واتهم طنطاوي الصحافيين الذين يقومون بترويج صور لمصافحته بيريز بأنهم "مجانين". وكالات