قتلت قوات الأمن العراقية امس الأحد تسعة من عناصرتنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية "داعش" بينهم قيادي وضبطت ورشة كبيرة لتصنيع العبوات الناسفة. وقال مصدر في شرطة محافظة ديالى بشرق العراق "إن المسؤول العسكري للتنظيم المتطرف المسوؤل عن الكمائن في محيط بحيرة حمرين (55 كم) شمال شرق بعقوبة المدعو أبو جهاد الشامي وأحد مرافقيه قتلا بعد أن تم اكتشاف المخبأ السري من قبل قوة أمنية مشتركة في محيط البحيرة".وأضاف المصدر أن القوات العراقية ضبطت ورشة كبيرة لتصنيع العبوات والمتفجرات في أطراف بلدة السعدية (60 كم) شمال شرق بعقوبة تحوي 23 قارورة غاز طبخ مفخخة و32 أنبوبة اطفاء مفخخة و6 أعمدة للعلامات المرورية مفخخة أيضا إضافة إلى كميات من مادة "سي فور" شديدة الانفجار. وأفاد مصدر في الشرطة العراقية أن خمسة من عناصر التنظيم المتطرف قتلوا في اشتباكات دارت بين القوات الأمنية العراقية وعناصر التنظيم المتطرف في منطقة السجارية بمحافظة الأنبار غربي العراق. وأوضح المصدر أن القوات الأمنية وابناء عشيرة الجبور في الضلوعية (90 كم) شمال بغداد صدوا هجوما للتنظيم المتطرف مساء امس شمال المدينة وتمكنوا من قتل اثنين منهم وإصابة آخر بجروح فضلا عن تدمير سيارة تحمل مدفع رشاش. يذكر أن القوات الأمنية العراقية تقوم بعمليات عسكرية في محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار لطرد عناصر التنظيم المتطرف منها بعد سيطرته على أجزاء من هذه المحافظات بعد العاشر من يونيو الماضي وقد تمكنت هذه القوات من تحقيق نتائج جيدة مؤخرا واستعادت العديد من المدن والبلدات والقرى في تلك المحافظات.