قتل 17 شخصا على الاقل الثلاثاء في انفجار في حافلة في مدينة بوتيسكوم شمال شرق نيجيريا التي تشهد موجة من اعمال العنف التي ترتكبها جماعة بوكو حرام في المنطقة.ووقع الانفجار في محطة تاشار دان-بورنو بعيد وضع رجل حقيبة في المكان المخصص للامتعة في الحافلة وحاول الصعود اليها.وقال مسؤول في نقابة السائقين من موقع الانفجار ان "الحافلة كانت مكتظة بالركاب ومتوجهة الى مدينة كانو عندما وقع انفجار كبير داخلها عند الساعة 11,40 صباحا 10,40.وشهدت مدينة بوتيسكوم العاصمة التجارية لولاية يوبي تفجيرات متكررة من بينها تفجير الاحد عندما فجرت فتاة صغيرة نفسها في سوق مكتظ.ولم تتبن اي جهة الهجوم الانتحاري. لكن العديد من المراقبين اعتبروا انها تحمل بصمات بوكو حرام التي سبق ان لجأت مرارا الى نساء وفتيات لتنفيذ عمليات مماثلة.واستقبل مستشفى بوتيسكوم العام الثلاثاء 13 قتيلا و31 جريحا، بحسب ممرضة تعمل في المستشفى اضافت ان "اربعة اشخاص اخرين لفظوا انفاسهم الاخيرة هنا".واضافت "وبالتالي لدينا الان 17 قتيلا و27 جريحا".وقال المسؤول النقابي انه لم يتضح على الفور ما اذا كان الرجل الذي وضع المتفجرات في الحافلة كان انتحاريا او ان المتفجرات كانت مخبأة في الحقيبة.وذكر عمال الانقاذ في الموقع ان جميع الاشخاص ال12 الذين كانوا في الحافلة قتلوا.وقال وزيري دانو الذي يعيش في المنطقة "كنت في مغسل للسيارات قريب من الموقع عندما سمعت صوت انفجار هائل وشاهدت النيران والدخان يتصاعدان من المحطة".واضاف "هرعت انا وعدد من الاشخاص الى المكان وشاهدت الحافلة تحترق لا اعتقد ان اي شخص كان على الحافلة نجا".وقال سائق اخر طلب عدم الكشف عن هويته "كنا نتناوب عندما جاء الرجل وكان يبدو مستعجلا .. وسال ما اذا كانت الحافلة متوجهة الى كانو".وتابع "قلت له نعم، ولكن قبل ان نتمكن من تفتيشه القى بحقيبته في مكان الامتعة بين باقي الامتعة وهرع ليركب الحافلة".وقال "بعض الاشخاص حاولوا منعه لتفتيشه، الا ان الانفجار وقع".ومنذ 2009، اسفر تمرد بوكو حرام والتصدي له من جانب القوات النيجيرية عن اكثر من 13 الف قتيل وتسبب بنزوح مليون ونصف مليون شخص داخل نيجيريا، وخصوصا في الشمال الشرقي حيث سيطر المتمردون على مدن عدة.وتكثف بوكو حرام هجماتها الدامية منذ ستة اعوام، وخصوصا الهجمات الانتحارية وآخرها استهدف الاحد سوقا مكتظة في بوتيسكوم، العاصمة الاقتصادية لولاية يوبي.من ناحية اخرى خطف مسلح امرأة اميركية تقوم باعمال تبشيرية في وسط نيجيريا.ويشتبه بان الدافع وراء عملية الخطف الحصول على فدية.وقال سولا كولينز اديبايو المتحدث باسم ولاية كوغي "لقد تم خطف المرأة عند نحو الساعة 10,00 صباحا (09,00 تغ) الاثنين".واضاف ان الحادث وقع في قرية اميورو حيث تدير كنيسة فري ميثوديست التبشيرية منظمة لخدمة المجتمع داخل مدرسة مرتبطة بالكنيسة.ويتعرض الاجانب لعمليات خطف في نيجيريا من قبل عصابات محلية تقوم عادة بالافراج عن الرهائن بعد دفع فدية.