رمت في الساعات الأخيرة أمواج البحر طردا من الكيف المعالج يزن 35 كلغ، وهذا على بعد 1 ميل بحري من ميناء الغزوات غرب ولاية تلمسان. وبعد استرجاع هذه الكمية من السموم من طرف حراس السواحل تبين أن غلافها الخارجي يحمل الراية المغربية دلالة على الجودة العالية للمخدر المضبوط و تواطؤ النظام المغربي في عملية تهريبه خارج المملكة خاصة وأن مثل هذه الأنواع من القنب الهندي التي ينتجها المغرب تهرب بشكل مباشر إلى اسبانيا قدوما من السواحل المغربية الواقعة بالسعيدية والناظور و تم لاحقا فتح تحقيق في مصدر السموم و وجهتها.