أعلن صانع الألعاب الفرانكو جزائري لنادي «ليون» الفرنسي، نبيل فقير، عن اتخاذه القرار النهائي فيما يخص المنتخب الذي سيحمل ألوانه مسقبلا، لكنه رفض الإفصاح عن هوية المنتخب الذي اختاره واكتفى بتلميحات أكد فيها أنه اختار مصلحته ولم يتبع نداء القلب أو الضغوطات التي تعرض لها، مما يوحي أنه اختار حمل ألوان المنتخب الفرنسي، حيث أكد نبيل فقير في حوار لجريدة «لوباريزيان» الفرنسية أمس قائلا: «اخترت المنتخب الذي سأمثله والقرار في ذهني حاليا، لكني سأحتفظ به لنفسي وأعلنه في حينه»، وأضاف فيما يخص ضغوطات والده لضمه إلى «الخضر» ونادي «ليون» لضمه إلى منتخب الديكة قائلا: «الضغوطات لم تؤثر عليّ، فكرت فقط في الخيار الذي سيكون أفضل لمصلحتي بكل بساطة، ولا يوجد خيار القلب أو شيء آخر»، كما قال فقير إن هناك أشخاصا من نادي ليون يريدونه في منتخب فرنسا، لكنه قد يكون اتخذ قرارا آخر، ليبقي فقير الأمور على حالها ويرفض إعلان الانضمام إلى «الخضر» أو فرنسا، كما أضاف أنه لم يتلق أي اتصال من غوركيف أو ديشان. إلى ذلك، تحدث فقير عن رغبته في الاحتراف في أحد أقوى 10 أندية في أوروبا، مضيفا أنه يحلم بالتتويج بالألقاب قبل بلوغ سن 26 سنة، مضيفا أن طموحه ليس له حدود، كما أضاف فقير أن قدوته في ملاعب كرة القدم هم زيدان، رونالدينيو ورونالدو البرازيلي، كما تحدث عن فخره باهتمام مانشيستر سيتي وأرسنال بخدماته. تجدر الإشارة إلى أن رئيس نادي أولمبيك ليون «جون ميشال أولاس» رد على والد فقير بسبب رفضه توقيع ابنه عقدا مع ليون حتى سنة 2019، وقال إن «ليون» من حقه الاستفادة من فقير لأنه هو من اكتشفه ومنحه فرصة إظهار إمكاناته، كما أنه لن يقف عائقا أمام انتقاله إلى أحد أكبر الأندية الأوروبية إذا وصلته عروض مستقبلية. هذا وكان فقير قد انتقد مدربه السابق «ريمي غارد» لأنه لم يمنحه فرصة التألق الموسم الماضي، فيما رد مدربه أمس بالقول إن فقير كان ضحية المنافسة في منصبه ولم يكن لديه الإمكانات أو الثقة التي يتمتع بها حاليا، لذلك بقي في الاحتياط ولم يشارك سوى في 5 أو 6 مباريات أساسيا.