وأكد الوالد مرة أخرى أنه يتمنى رؤية ابنه يتقمص ألوان المنتخب الجزائري، وقال ذات المتحدث في تصريح خص به قناة «بي أن سبورتس» خلال الروبرتاج الذي أعدته عن اللاعب: «سأكون فخورا جدا إن اختار ابني الجزائر، فأنا أردته دائما في المنتخب الوطني، وأنا فخور بتشجيعي لهذا المنتخب». ويأتي هذا التصريح ليؤكد أن اختيار اللاعب لأوان المنتخب الذي سيحمله لن يكون نابعا من قلبه، بالأخص في حال كان المنتخب الجزائري خاصة وأن فقير أكد أنه يفضل أخذ كامل وقته من أجل التفكير جيدا، رغم أنه كان قد لمّح إلى أنه ينتظر بشغف كبير دعوة المنتخب الفرنسي، وأردف والده قائلا: «في المنزل يكون عاديا ولا يتحدث كثيرا عن الموضوع وعندما حدثته آخر مرة عن ذلك قال لي إنه ليس مهتما الآن بالمنتخبات الوطنية وتركيزه كله على ليون». وفي سياق آخر، أوضح المتحدث ذاته أن ابنه كان يداعب الكرة منذ نعومة أظافره، حيث كشف أول كرة أهداه إياه كان في ثاني يوم من مولده، وأضاف: «كان يتحكم جيدا في الكرة عندما كان صغيرا بالأخص في رواق المنزل والآن أصبح ممررا ولاعبا مستفزا فوق أرضية الميدان ». أولاس: فقير ليس للبيع.. وإن بعته فثمنه سيكون مجنونا وفي المقابل، أكد رئيس نادي ليون الفرنسي جون ميشال أولاس، أن لاعبه ليس للبيع ولن يغادر النادي، لكن في حال فعل ذلك فإن ثمنه سيكون مجنونا وغاليا على رؤساء الأندية الذين يرغبون في الاستفادة من خدمات اللاعب الفرانكو جزائري، وقال أولاس في نفس الروبرتاج: «إنه اللاعب الذي قدم الإضافة مثل ميسي، هذا اللاعب ليس للبيع ولن يرحل من ليون وإن حدث وبعته فإن ثمنه سيكون مجنونا»، وأضاف: «فقير مثل عدة لاعبين آخرين في الفريق لن يرحلوا عنا، سنتفاوض معه حول عقده الجديد قريبا»، وأكد أولاس مرة أخرى أن هذا اللاعب يعتبره «ميسي ليون» وقال في هذا الشأن: «بالنسبة لي فإني أنظر إلى فقير مثلما ينظر رئيس البارصا لميسي.. إنه ميسي بالنسبة لي». الفرنسيون لا يريدون فقير مع "الديكة" يرى الفرنسيون أن نبيل فقير ليس له مكان في تشكيلة المنتخب الفرنسي، وهذا حسب سبر الآراء الذي قامت به صحيفة «فرانس فوتبول» الفرنسية حول إن كان لفقير مكان في المنتخب الفرنسي، فإلى غاية كتابة هذه الأسطر صوت 56 من المائة ب«لا»، أي ليس له مكان مع الديكة، بينما صوت 44 من المائة ب«نعم»، وهذا بعدما بعث لاعب ليون الفرنسي برسالة مباشرة إلى المدرب ديشان قصد استدعائه للمنتخب الفرنسي الذي تنتظره مباراة ودية أمام المنتخب البرازيلي شهر مارس المقبل، ويبدو أن اللاعب قد وضع نفسه في مأزق حقيقي كونه لم يتخذ قراره النهائي في أسرع وقت وسيتعرض لضغوطات كثيرة من الجميع، خاصة وأن المدرب الفرنسي لم يعبر عن أي رغبة له في استدعائه وحتى منتخب فرنسا للآمال أبعده من تشكيلته رغم أنه يتألق بشكل لافت في الدوري الفرنسي.