اللقاء سيحدّد من خلاله العقوبات التي ستطبق على الأساتذة المضربين تجتمع اليوم وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، مع وزير العمل والضمان الإجتماعي، محمد الغازي، وكذا الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، من أجل النظر في الإضراب الذي يدخل اليوم يومه ال13 وكذا إيجاد الصيغ التي يتم على أساسها معاقبة الأساتذة المضربين باعتبار أن «الكناباست» تجاوزت الخطوط الحمراء . أسرّت مصادر حسنة الإطلاع أن الاجتماع المستعجل المقرر، اليوم، بوزارة العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، سيتم من خلاله اتخاذ العديد من القرارات خدمة لمصلحة التلاميذ خاصة المقبلين على شهادة البكالوريا .وحسب المعلومات المتوفرة لدى "النهار"، فإن الاجتماع سيتم خلاله إيجاد الطريقة التي سيتم فيها معاقبة الأساتذة المضربين وكذا كيفية خصم الأجور، خاصة أن المحكمة أقرت بعدم شرعية الإضراب .وسيتناول هذا اللقاء تقييم الوضعية الحالية في قطاع التربية الوطنية لا سيما إثر الإضرابات التي تقوم بها نقابة «الكناباست» وحرمان التلاميذ من حقهم في التعليم، في ظل تهديد تلاميذ «الباك» بالخروج الى الشارع من أجل المطالبة بالعتبة .وتشير مصادرنا إلى أن وزيرة التربية، نورية بن غبريت، ستستغل وجود عبد المجيد سيدي السعيد من أجل الاستنجاد بالأساتذة المنضوين تحت لوائه قصد استغلالهم في عطلة الربيع والفترات المسائية ليومي الثلاثاء والسبت لتعويض الدروس الضائعة على تلاميذ الأقسام النهائية .وأكدت مصادرنا أن وزير العمل، محمد الغازي، سيجتمع أيضا خلال الأيام المقبلة مع نقابة «الكناباست» من أجل إقناعها باستحالة تنفيذ بعض المطالب، وهو الاجتماع الذي يعتبر الثاني للغازي، حيث استطاع السنة الماضية عندما كان مكلفا بالخدمة العمومية من التوصل إلى حل مع النقابات التي قررت إيقاف الإضراب بعد الوعود التي تقدم بها .