قال مسؤول محلي بمحافظة نينوى شمال العراق إن تنظيم داعش فجّر، مساء الإثنين، كنيسة ماركوركيس في حي العربي شمال الموصل يعود تاريخ بنائها إلى القرن العاشر الميلادي. وتعد كنيسة ماركوركيس من أضخم الكنائس في المدينة، وتضم مجمعا سكنيا وخدميا خاص بها بالإضافة إلى مقبرة للمسيحيين، ويأتي تفجير الكنيسة في إطار حملة لتدمير المعالم الدينية والتراثية والثقافية في المناطق التس يسيطر عليه تنظيم داعش.وقال دريد حكمت طوبيا، مستشار محافظ نينوى لشؤون الأقليات، إن تنظيم داعش أحضر آليات وجرافات أيضًا وقام بتجريف المقبرة الخاصة بالكنيسة والتي تقع على تل قرب الكنيسة.وأشار إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها داعش بتجريف مقابر المسيحيين إذ سبق وقام التنظيم بتجريف مقابر المسيحيين في قضاء تلكيف شمال الموصل".ويعود تاريخ إنشاء كنيسة ماركوركيس للكلدان إلى أواسط القرن العاشر الميلادي وتتبع الكنيسة الكلدانية الكاثولوكية.من ناحية أخرى، قال مصدر أمني إن تنظيم "داعش" نقل، الإثنين، 16 امرأة آشورية سورية إلى مدينة الموصل، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.