أكد حفيظ دراجي، الإعلامي الرياضي الجزائري بشبكة قنوات «بي إن سبورتس» القطرية، أن احتضان الجزائر لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 لن يحدث إلا بحدوث معجزة، لعدة أسباب أبرزها أبرزها العلاقة المتوترة بين عيسى حياتو، رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف»، ونظيره محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «فاف»، وحادثة مقتل اللاعب الكاميروني لشبيبة القبائل ألبير إيبوسي بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو شهر أوت المنصرم، إضافة إلى رفض الجزائر احتضان المنافسة القارية لسنة 2015 وتعويض المغرب المنسحبة في آخر لحظة بداعي التخوف من وباء «إيبولا» القاتل، وأكد المعلق الرياضي بالتلفزيون الجزائري سابقا أن هذه أسباب قليلة من أخرى كثيرة رفض الكشف عنها في الوقت الراهن، والتي تجعل منح الجزائر شرف تنظيم «كان» 2017 بمثابة معجزة، وصرح دراجي لموقع «المغرب اليوم» المغربي قائلا: «لازلت عند رأيي الذي أعلنته منذ أكثر من شهرين بأن الجزائر لن تنظم الدورة المقبلة لأمم إفريقيا إلا إذا حدثت معجزة، لأن مؤشرات كثيرة كانت ولازالت توحي بذلك»، مضيفا: «الأمر لا علاقة له بقدرات الجزائر على التنظيم، بقدر ما له علاقة بمعطيات أخرى مرتبطة بعلاقة عيسى حياتو بمحمد روراوة ومقتل اللاعب إيبويسي ورفض الجزائر تنظيم دورة 2015 عوضا عن المغرب، وأمور أخرى لن أفصح عنها اليوم، تجعل احتضان الجزائر للدورة المقبلة معجزة». هذا وعاد ذات المتحدث للحديث عن مشاركة المنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كأس أمم إفريقيا المنقضية بغينيا الاستوائية وإقصائه من الدور ربع النهائي على يد منتخب كوت ديفوار، حين اعتبر المشاركة الجزائرية مشرفة ولم تكن مخيبة، مبررا ذلك بكون محاربي الصحراء خاضوا أربع مباريات قوية جدا كانت بمثابة نهائيات، بداية بمواجهة جنوب إفريقيا، السنغال وغانا في الدور الأول، وصولا إلى رفقاء «جيرفينيو» في الدور الثاني، وهي المشاركة التي ستخدم «الخضر» مستقبلا –حسبه- وتمنح الخبرة اللازمة للاعبين والناخب الوطني كريستيان غوركيف الذي اكتشف لأول مرة الأجواء الإفريقية وخصوصياتها .