عملية عا صفة الحزم هي عمليات عسكرية سعودية ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح . بدأت في الساعة الثانية صباحا بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية1436 ه - 26 مارس2015 وذلك عندما قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمليشيا الحوثي والقوات التابعة لصالح في اليمن. تم فيها السيطرة على أجواء اليمن وتدمير الدفاعات الجوية ونظم الاتصالات العسكرية خلال الساعة الأولى من العملية. وأعلنت السعودية بأن الأجواء اليمنية منطقة محظورة، وحذرت من الاقتراب من الموانئ اليمنية. ووزير الدفاع السعودي، يحذر أحمد علي صالح من التقدم إلى عدن. التصعيد:في 12 مارس2015، قام الحوثيون بإجراء مناورات عسكرية بمعدات عسكرية ثقيلة على الحدود السعودية، بعد انتهاء المناورات طالبتهم السعودية بإبعاد القوات عن الحدود الا أنهم رفضوا. في 23 مارس2015 الحوثي محمد البخيتي يهدد السعودية، قائلا بان الحوثيين سوف يحررون نجد والحجاز، ويهزا من قوات درع الجزيرة. الدول المشاركة السعودية والإماراتوالبحرينوالكويتوقطروالأردن، كما أعلنت مصروالمغربوالسودانوباكستان عن استعدادها للمشاركة في العمليات العسكرية. القوات المشاركة:شارك في العملية 100 طائرة سعودية ، و150 ألف جندي من القوات السعودية، كما تشارك دول الخليج والدول العربية الأخرى بطائراتها المقاتلة في تنسيق مع القيادة السعودية.وأرسلت الامارات 30 طائرة مقاتلة والبحرين 15 طائرة والكويت 15 طائرة وعشر طائرات من قطر، أما الأردن فاستعد بإرسال 6 مقاتلات تحديث العمليات العسكرية الضربة الجوية الأولى: مصادر عسكرية سعودية تحدثت عن استهداف و تدمير معظم الدفاعات الجوية في صنعاء بعد سلسلة غارات مركزة منها:قصف مواقع بصنعاء للحوثيين.تدمير 4 طائرات للحوثيينالسعودية تعلن بأن الأجواء اليمنية تحت السيطرة السعودية، وتعلنها منطقة محظورة.تدمير قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء. قصف جوي استهدف اللواء الثامن طيران الموالي للحوثيين.غارات جوية استهدفت دار الرئاسة ومطار صنعاء وقيادة الشرطة العسكرية والخاصة.قصف معسكر ريمة حُميد بصنعاء التابع للرئيس السابق علي عبد الله صالح والكائن في منطقة سنحان الطائرات السعودية تستهدف منزل توفيق الأحمر الذي جعله صالح مقرا له.في صنعاء: تم تدمير غرفة العمليات المشتركة في صنعاء القصف الجوي استهدف قيادة المنطقة العسكرية السادسة في وسط صنعاء، وقيادة قوات الاحتياط في جنوبصنعاء، ومعسكر السواد والشرطة العسكرية والقوات الخاصة وقوات الاحتياط ومنطقة الجراف بصنعاء. حيث استهدف القصف الجوي القصر الرئاسي في صنعاء، ومقر المكتب السياسي للحوثيين. وفي جنوبي اليمن، استهدفت الغارات قاعدة العند الجوية التي يسيطر عليها الحوثيون. والقصر الرئاسي في عدن الذي احتله الحوثيون الأربعاء.في صعدة، طالت الضربات مواقع لقيادات جماعة الحوثيين وأماكن تجمع ميليشياتهم شمالي اليمن، وفي محافظات لحج والضالع التي استولى الحوثيون على أغلبها في الأيام الماضية. وتم تدمير مطار صعدة الذي كان يستعد الحوثي لافتتاحه لاستقبال الطائرات الإيرانية.وافاد مصدر عسكري في القوات الجوية اليمنية ان الطيران السعودي دمر مطار صنعاء واللواء الثاني طيران وغرفة العمليات والسيطرة في قاعدة الديلمي الجوية. كما أكد تدمير رادار جبل النبي شعيب وموقع دفاع جوي في بيت عذرانومطار صعدةوالحديدة والقصر الجمهوري بعدن وقيادة المنطقة العسكرية السادسة. وأوضح بأن الضربات استهدفت أيضا مدرج مطار صنعاء وهنجر الصيانة في اللواء الثاني طيران وهنجر التسليح الخاص باللواء الثاني، مشيرا الى ان هناك إصابات بشرية طفيفة تعرض لها الجنود جراء القصف السعودي، لافتا الى ان طائرات الميج 29 تم استهدافها. طلب الرئيس اليمني: تقدم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي برسالة بتاريخ 24 مارس 2015م،الى قادة دول مجلس التعاون الخليجي، موضحا فيها التدهور الشديد وبالغ الخطورة للأوضاع الأمنية في الجمهورية اليمنية جراء الأعمال العدوانية المستمرة والاعتداءات المتواصلة على سيادة اليمن التي قام ولا يزال يقوم بها الانقلابيون الحوثيون بمساعدة وتحفيز من قوى داخلية وخارجية، بهدف تفتيت اليمن وضرب أمنه واستقراره. ورفض الانقلابيين الحوثيين المطلق كافة الجهود السلمية والمساعي المتواصلة واصرارهم على مواصلة أعمالهم العدوانية لإخضاع بقية المناطق وخاصة في الجنوب إلى سيطرتهم، مما جعل الجمهورية اليمنية تمر في أحلك الظروف العصيبة في تاريخها ننتيجة العدوان الآثم الذي لا تقره المبادئ الإسلامية ولا الأعراف والمواثيق الدولية والذي تنفذه الميليشيات الحوثية المدعومة من قوى داخلية باعت ضميرها ولم تعد تكترث إلا بمصالحها الذاتية ، والمدعومة أيضاً من قوى إقليمية هدفها بسط هيمنتها على هذه البلاد وجعلها قاعدة لنفوذها في المنطقة مما لم يعد معه التهديد مقتصراً على أمن اليمن بل أصبح التهديد لأمن المنطقة بأكملها وطال التهديد الأمن والسلم الدوليين.وناشد الدول الخليجية للوقوف إلى جانب الشعب اليمني لحماية اليمن، وطلب منها، استناداً إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة (51) من ميثاق الأممالمتحدة، واستناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، تقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة بما في ذلك التدخل العسكري لحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي المستمر وردع الهجوم المتوقع حدوثه في أي ساعة على مدينة عدن وبقية مناطق الجنوب ، ومساعدة اليمن في مواجهة القاعدة وداعش. ردود الفعل الدولية مصر:صرحت بدعمها السياسي والعسكري للخطوة التي اتخذها ائتلاف الدول الداعمة للحكومة الشرعية في اليمن استجابةً لطلبها، وذلك انطلاقاً من مسؤولياتها التاريخية تجاه الأمن القومي العربي وأمن منطقة الخليج العربي، وقالت بإن التنسيق جار مع السعودية ودول خليجية بشأن ترتيبات المشاركة بقوة جوية وبحرية مصرية، وقوة برية إذا ما لزم الأمر، في إطار عمل الائتلاف، وذلك دفاعاً عن أمن واستقرار اليمن وحفاظاً على وحدة أراضيه وصيانةً لأمن الدول العربية الشقيقة. الولاياتالمتحدة:أعلنت الولاياتالمتحدة دعمها العملية العسكرية السعودية في اليمن. باكستان:تعلن دعمها دول الخليج الخمسة في قصفها الحوثيون. السودان:يغلق كافة مكاتب وممثليات والجمعيات الإيرانية في السودان. تركيا:تقدم دعمها لدول الخليج في ضرب الحوثيين. المغرب:أعلن تضامنه الكامل والمطلق مع السعودية والتحالف الذي يضم أكثر من 10 دول، في العملية التي تقوم بها استجابةً لطلب مباشر من الحكومة اليمنية الشرعية. جامعة الدول العربية:أعلنت دعمها الكامل، للحرب الدائرة الآن في اليمن من أجل القضاء على انقلاب الحوثيين، ضد الرئيس الشرعي للبلاد عبد ربه هادي منصور. إيران:نددت وزارة الخارجية الإيرانية، بالغارات الجوية التي استهدفت جماعة الحوثيين في اليمن، واصفة إياها ب"الهجوم الخطير والمغاير للقوانين والأعراف الدولية". فلسطين:أعربت الرئاسة الفلسطينية، عن دعمها لقرار المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي والدول العربية المشاركة في العمليات الرامية إلى الحفاظ على وحدة اليمن ودعم الشرعية فيه.