برأت، أمس، محكمة الجنح لمدينة تبسة، ممثل ضحايا الأخطاء الطبية بولاية تبسة، بوبكر خالدي، من تهمة إهانة موظف وعرقلة السير العام لمؤسسة عمومية، إثر الشكوى التي أودعتها المديرية الولائية للصحة والسكان ضد هذا الأخير لدى مصالح الأمن الحضري الثاني. وقد تأجلت هذه القضية مرتين إلى غاية يوم أمس، أين تم الفصل فيها بحضور المتهم باعتباره ممثل ضحايا الأخطاء الطبية والعديد من الشهود الذين أجمعوا مثل ما صرح به ممثلهم، على أنهم نظموا وقفة احتجاجية سلمية بجوار مديرية الصحة والسكان، ولم يتم غلق الباب أو اعتراض أي كان، مطالبين كل الجهات المعنية بالتدخل وإنصافهم، وفي مرافعته أكد دفاع ممثل ضحايا الأخطاء الطبية الأستاذ حسين معلم أن الوقفة كانت سلمية، وقدم دليلا مكتوبا يتمثل في تغطية إعلامية لجريدة $ حول الوقفة وسلم منها نسخة للقاضية، مضيفا: «السيدة الرئيسة $ قامت بتغطية الوقفة السلمية بالصور وبالتالي فإن غلق الباب الرئيسي أو إهانة موظف أو عرقلة سير عمل مؤسسة عمومية غير صحيح تماما»، ملتمسا تبرئة ساحة موكله، وبعد المداولة القانونية تم الحكم ببراءة ممثل ضحايا الأخطاء الطبية ابن المرحومة المجاهدة «خالدي حنية»، التي توفيت جراء الإهمال بعد قضائها 4 أيام بالمؤسسة العمومية الاستعجالية عالية صالح من دون حضور الأطباء، تزامنا مع عيد الأضحى المبارك للسنة الماضية.