مع تواصل عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد الحوثيين باليمن في أسبوعها الثاني، تثار أسئلة عن أبرز المواقع التي استهدفتها مقاتلات التحالف وعن الآثار والنتائج التي برزت.حيث ضربت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية في أسبوعها الأول نحو 40 موقعا استراتيجا توزعت على 15 موقعا في صنعاء، و6 في محافظة الحديدة ، و5 في مأرب، و3 مواقع في تعز و3 مثلها في وعدن، وموقعان في إب، ومعاقل أخرى في الضالع ولحج والجوف وحجة وذمار، وصعدة معقل جماعة أنصار الله .ففي العاصمة صنعاء طالت ضربات التحالف قاعدة الديلمي الجوية، ومقر الفرقة الأولى مدرع، ومطار صنعاء الدولي، ومقر المنطقة العسكرية السادسة، ومعسكر ريمة حميد بمنطقة سنحان جنوب العاصمة، ومعسكر الصباحة غرب العاصمة، معسكر الخرافي، ومنزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بالإضافة إلى دار الرئاسة اليمنية. أما في محافظة مأرب فطالت الغارات مقرا للدفاع الجوي، ومقر المنطقة العسكرية الثالثة، وانتقالا إلى صعدة مقر الحوثيين فنجد أن الضربات تركزت على مخازن ومقرات بضحيان ونقعة، ومطار صعدة، كذلك منزل عبد الملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله.أما في باقي المحافظات قصفت طائرات التحالف، قاعدة الحديدة الجوية، وقاعدة العند في لحج، وقاعدة طارق الجوية في تعز، ومعسكرات أخرى في الضالع، والجوف وذمار و قصر الرئاسة والمطار في عدن.وأعلنت قيادة العملية أن ضرباتها ألحقت ضررا كبيرا في البنية العسكرية للحوثيين، كما أعلنت أن العملية مستمرة حتى تحقيق أهدافها، وأن إحتمالات القيام بعملية برية تبقى قائمة.ومع تصاعد وتيرة العنف في اليمن، بان جليا في حديث منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة فاليري آموس التي ذكرت أن أكثر من 500 شخص قتلوا في اليمن خلال أسبوعين، كما أشارت المسؤولة الأممية أن عشرات آلاف اليمنيين نزحوا عن ديارهم وقسم من هؤلاء لجأ إلى الصومال وجيبوتي، وحذرت آموس من نقص حاد في الطاقة الكهربائية، والمياه الصالحة للشرب وكذلك الأدوية الأساسية.وما بين غارات السماء ولهيب الأرض يرزح اليمن الموصوف بالسعادة بين قيعان حرب إقليمية على أرضه، حرب يرى البعض أنها إذا إمتدت لخارجه فستحرق من حوله.