* * المخصصة لمعالجة المزروعات والتي يخضع تسويقها محليا لإجراءات أمنية خاصة كون هذه المواد تدخل في تصنيع المتفجراتويستغلها عناصر القاعدة. وحسب مصادر ''النهار'' هذه المواد تهرب من تونس بالشريط الحدودي المحاذي لبلدية دوار الماء، انطلاقامن قرية بشني التونسية التابعة لولاية قبلي في الجنوب التونسي أين يقوم التونسيون بتحضير المواد وتسويقها للمهربين الجزائريين الذينيعبرون بها الاراضي الجزائرية من مسالك صحراوية غير مراقبة بالمنطقة الحدودية المذكورة * ويسوق الفوسقات التونسي والأسمدة بأسعار تصل إلى 7000دج للقنطار، بطرق سرية للغاية، بعيدا عن أعين الجهات الأمنية، حيث يتكفل البائع بإيصالها ليلا للمزارع. وأمام المتابعة الدقيقة لمصالح الأمن لتسويق الأسمدة الموجهة للفلاحين بالطرق الرسمية والقانونية وفق إجراءات عملية محددة، لجأ عديد المزارعين أمام شح المادة من الأسواق، إلى التعامل مع هؤلاء المهربين عن طريق وسطاء غير معروفين