وقد وجه قراصنة غزة ضربة تحذيرية خربت أكثر من ألف موقع الكتروني تجاري إسرائيلي من بينهم مواقع ل13 أكبر شركة اقتصادية في الدولة العبرية وقد كبدت هذه الضربة الأولية خسائر جسيمة قد تصل لملايين الدولارات، كما توعد القراصنة السلطات الإسرائيلية إن لم توقف العدوان خلال ال48 ساعة القادمة أن تشل القطاع المعلوماتي الإسرائيلي وذلك بتكثيف الضربات المعلوماتية وهددت بشلل كلي للانترنت في إسرائيل وعدد من الدول المساندة لها في العدوان، وتوعد اتحاد القراصنة المسلمين لنصرة غزة تطوير فيروس إلكتروني جد متطور وذو طابع إسلامي وسيتم طرحه في شبكة الانترنت ويستهدف الحواسيب غير الإسلامية حيث يبحث الفيروس عند دخوله للحاسوب على بعض البيانات الإسلامية كالبسملة واسم الجلالة وفي حالة عدم وجودها فسوف يخرب النظام تخريبا كليا ولا يفيد مع هذا الفيروس المتطور جدا أي مضاد للفيروسات كونه يقتحم القاعدة البيانية للحواسيب ولا يكتفي بتخريب النظام "السيستام". من جهة دخل خبراء في القرصنة المعلوماتية في الموساد الإسرائيلي في مفاوضات مع "قراصنة غزة" من اجل جس النبض والتقليل من أضرار وخسائر المعلوماتية التي تهدد الاقتصاد الإسرائيلي وتعهد بتدمير البنية التحتية لليهود عن لم توقف العدوان خلال الأيام المقبلة