أعلنت منسقة الأممالمتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، فاليرى آموس، اليوم، تخصيص 15 مليون دولار عن طريق الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، للتعامل مع آثار الدمار الشديد الناجم عن زلزال بلغت قوته 7.9 درجات، والعديد من الهزات الارتدادية القوية التي ضربت نيبال منذ 25 أفريل الجاري، وأوضح مركز أنباء الأممالمتحدة، أن هذا الإجراء يأتي لتمكين منظمات الإغاثة الإنسانية من تسريع عملياتها وتقديم المساعدة الفورية إلى السكان الذين تشتد حاجتهم إليها، وقالت آموس، والتي تشغل أيضا منصب وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، " بتصاعد الخسائر في الأرواح، وتضرر ملايين الاشخاص، وتعمل الوكالات الإنسانية في سباق مع الزمن على مدار الساعة، للوصول إلى السكان والمجتمعات، هذه المخصصات من الصندوق تعني أنه يمكن تكثيف العمل المنقذ للحياة على الفور." وأوضح بيان صادر عن المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن التمويل الذى لم يكن ممكنا بدون دعم المانحين السخى للصندوق، سيمكن الوكالات الإنسانية من العمل مع الشركاء على تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والمأوى والمياه والصحة، وتشير التقديرات إلى مقتل أكثر من 3300 شخص، وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين في نيبال، والدول المجاورة منذ وقوع الزلزال يوم السبت الماضي، ويتوقع عمال الإغاثة ارتفاع هذه الأعداد حال الوصول إلى المناطق النائية القريبة من مركز الزلزال.