أكدت مديرة مكتب الأممالمتحدة المكلف بالشؤون الانسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة فاليري أموس على ضرورة إيجاد حل سياسي عاجل للأزمة في سوريا من أجل وقف المأساة الإنسانية المتنامية في البلاد حسبما أوردته وسائل إعلام اليوم الخميس. وقالت آموس الليلة الماضية ان " الحاجة ملحة لإيجاد حل سياسي عاجل للأزمة في سوريا من أجل وقف المأساة الإنسانية المتنامية التي يواجهها سكان البلاد" مشيرة إلى وجود نحو أربعة ملايين شخص في حاجة للمساعدة الإنسانية العاجلة في سوريا أكثر من نصفهم من النازحين داخليا ونحو800 ألف منهم فروا خارج البلاد.وأوضحت أن "حوالي نصف المستفيدين من الإعانات يتواجدون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة أوالمتنازع عليها "مؤكدة أن "وكالات الأممالمتحدة تحاول عبور خطوط النزاع والتفاوض مع الجماعات المسلحة على الأرض للوصول إلى عدد أكبر من المواطنين الذين يحتاجون للمساعدة".وأضافت انه رغم كل هذه الجهود لا يمكن الوصول إلى المحتاجين للمساعدات الانسانية كافة ولا سيما في مناطق شمال البلاد.كما نوهت في ذات السياق بالدول والمنظمات المانحة التي تعهدت بأكثر من مليار ونصف المليار دولار أميركي خلال المؤتمر الذي عقد مؤخرا في دولة الكويت "ولكن لا تزال هناك فجوة في التمويل تقدر ب 87 بالمائة.