قتل 25 عنصرا على الأقل، من تنظيم الدولة، في انفجار مصنع للعبوات الناسفة في محافظة دير الزور، في شرق سوريا ،اليوم، لم تتضح أسبابه، بحسب ما ذكرته مصادر اعلامية، تم تفجير مستودع تابع لتنظيم الدولة الإسلامية، في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي"، مشيرا إلى وقوع انفجارات عدة، نتيجة ذلك "هزت المدينة"، وأضافت، أن "الانفجارات في المستودع أسفرت عن مصرع 25 عنصراً على الأقل، من تنظيم الدولة، وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح، وسيطر داعش على مجمل محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، الصيف الماضي، بعد معارك طرد خلالها القوات الحكومية، وفصائل المعارضة المسلحة من المنطقة، ولا تزال القوات الحكومية تحتفظ بمواقع لها في مدينة دير الزور، إلى جانب بعض المواقع الأخرى، وفي القنيطرة، احتدمت الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية، والمسلحين الإسلاميين بالقرب من الجولان، فيما لقي العشرات من الجنود السوريين في حلب القديمة مصرعهم، ففي الجولان، قال متحدث باسم المعارضة السورية المسلحة، إن الاشتباكات بين مسلحي المعارضة والإسلاميين، الذين يعتقد بأنهم مرتبطون بتنظيم الدولة "داعش"، احتدمت لعدة أيام في جنوب البلاد بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة، وقال المتحدث باسم الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر، عصام الريس ،اليوم، إن مجموعة تعرف باسم "وحدات الجهاد" نصبت كميناً ، بعض مقاتليه في محافظة القنيطرة، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، و 57 عنصراً من عناصر القوات الحكومية، بعد انفجار أحد المباني، التي تم زرع الألغام فيها، وأفاد ذات مصدر، أن القتلى سقطوا بعد سقوط قذيفة مدفعية محلية الصنع، من نوع "جهنم" على المبنى الذي زرعت فيه الألغام، قبل انسحاب عناصر الجيش منه، متسببة بانفجار المبنى بشكل كامل، ومقتل كل من فيه، وأكد المصدر أن اشتباكات بين مسلحي المعارضة، والقوات الحكومية في المنطقة، ما زالت مستمرة بعد التقدم الكبير، الذي أحرزه مسلحو المعارضة في المنطقة.