لا يزال مسلسل الغموض يخيم على قضية مقتل الطفل ،مصطفاوي رمزي، البلغ من العمر 11 سنة والمنحدر من بلدية الابيار بالعاصمة، الذي أغتيل بحسب زملائه في الدراسة من طرف والد زميل له حيث قام هذا الأخير باستدراجه لجهة معزولة على بعد أمتار قليلة من مدرسته أين تعرض للضرب ّنتج عنه نزيف داخلي، في الوقت الذي تطالب فيه عائلة الطفل العدالة الجزائرية بالإقتصاص من الفاعل. لا يزال الغموض يخيم على الحادث المأسوي الذي تسبب في وفاة الطفل رمزي لم يكون بالهين بالنسبة للاهل و للجزائريين على حد سواء لتقبل فرضية الوفاة فالصدمة كانت كبيرة في حين تحولت القضية الى قضية راي عام. من جهته،أكد تقرير الطب الشرعي أن الطفل رمزي لم يتعرض إلى الضرب قبل الوفاة وأن تشريح الجثة أعطى تلك النتائج حيث أكد التقرير عدم وجود آثار من داخل وخارج الجثة. في حين،قامت محكمة بئرمرادرايس بالإعلان عن نتائج التحقيق الإبتدائي في مقتل الطفل رمزي الذي أكد غياب آثار تدل على العنف كما أخلى عميد قضاة التحقيق على مستوى نفس المحكمة في حدود الشاعة 3.30 فجرا سبيل ،سوكي رضوان، المشتبه فيه الأول في قتل الطفل رمزي بعد أن وجه له زملاء الطفل رمزي وأن الشهود نسبوا تصريحاتهم الى مصادر مجهولة فاق عددهم ال20 شاهدا من بينهم زملاءه في الدراسة. فيما قرر مقربوه و عدد كبير من المواطنون اعلان الحرب على القتل الذي لا يزال يطال اطفالا في انتظار ان يغير المشرع الجزائري القوانين المتعلقة بحماية الطفل.