محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    "ترقية حقوق المرأة الريفية" محور يوم دراسي    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)        مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هكذا حوّل كوميسار مدرسة الشرطة في عين البنيان إلى حانوت لعقد الصفقات

المدير الأسبق لمدرسة الشرطة راسل وزير الداخلية الفرنسي وطلب من «أميار» العاصمة الحصول على عقارات
أوقع ملف الخليفة بالعديد من الشخصيات والمسؤولين، منهم مدير مدرسة الشرطة الأسبق بعين البنيان غربي العاصمة فوداد عدة، الذي تم استجوابه أمس، حيث يواجّه جنحة النصب والاحتيال، الرشوة، استغلال النفوذ وتحرير محررات مصرفية والمشاركة في خيانة الأمانة مشكلة أضرارا ببنك الخليفة.
يوجّه القاضي أول سؤال له: ما هو مستواك الدراسي؟
المتهم: جامعي، «ليسانس حقوق»، والتحقت بالمدرسة العليا في «سانسير» بفرنسا في إطار بعثة من المديرية العامة للشرطة وتخرّجت عميدا أول للشرطة.
ويضيف المتهم.. لدي وثائق سيدي القاضي أريد أن أريها لسيادتكم .
القاضي: يقول له فيما بعد ويواصل سؤاله، ماذا عملت عندما أكملت تربصك؟
المتهم: ضابط في تلمسان، ثم مفتشا في «شاطوناف» وكذا في «سانتير».
القاضي: وآخر منصب شغلته مديرا في مدرسة عين البنيان؟
المتهم: كنت مسؤول تدريب وحدات الحميز.
القاضي: في أي سنة؟
المتهم: من 1977 إلى غاية 1988، ثم بعدها تم تعييني مديرا لمدرسة عين البنيان، وأشرفت على تكوين أول دفعة تخرج شرطيات من عين البنيان.
القاضي: متى توليت مهام مدير مدرسة عين البنيان؟
المتهم: من 1991 إلى 2005 وكوّنت أزيد من ألفي شرطي.
القاضي: التحقت بصفوف الشرطة سنة 1965؟
المتهم: نعم وكنت ضابطا في ولاية تلمسان .
القاضي: كيف بدأت علاقتك مع بنك الخليفة ؟
المتهم: كان لدي صديق مجاهد يدعى «حاج زروقي» يعمل في المذابح وقام بكراء نصف محله للخليفة، وكنت أزور صديقي المجاهد كل يوم خميس بالمحل، ومن ذلك الوقت عرفت بنك الخليفة.
القاضي: تملك «فيلا» ببوزريعة ؟
المتهم: لقد أنجزتها في 1988.
القاضي: و «الفيلا» المتواجدة في عين البنيان؟
المتهم: اشتريتها في سنة 1982.
القاضي: لك أيضا محل تجاري في الخروبة؟
المتهم: لقد حصلت عليه من المجاهدين.
القاضي: «الفيلا» المتواجدة في بوزريعة أجرتها لسفارة المكسيك سنة 1994 ثم بعدها لسفارة بوركينافاسو في 1996، حيث أن السفارات كانت ترسل لك الأموال في حسابك الموجود بفرنسا، أي لك حساب مفتوح بفرنسا؟
المتهم: عندما كنت أتربص في فرنسا فتحت حسابا هناك وهذا في 01 /10 /1976.
القاضي: لكن سفارة بوركينافاسو كانت تودع لك الأموال في حسابك بالبنك الجزائري الخارجي؟
المتهم: هذا أمر عادي .
القاضي: ولقد قمت بتحويل المبالغ من البنك الخارجي إلى حسابك في فرنسا؟
المتهم: لا.
القاضي: ما هو المبلغ الإجمالي المودع في حسابك بالعملة الصعبة؟
المتهم: 4 ملايين فرنك بفوائد 12 ألف سنويا وهذا لمدة 8 سنوات .
القاضي: ما هو سبب تحرير العقدين للسفارتين، عقد باسمك والعقد الثاني باسم والدك؟
المتهم: أبي توفي وهو من قام بالإجراء الأولي بالاتصال بالسفارات بغية استئجار «الفيلا»، وكوني مرتبط بالعمل، وكّلت والدي بموجب وكالة لينوب عني، وبعد الاتفاق على عقد الكراء، أتولى أنا التوقيع على العقدين.
القاضي: ليس تهربا من الضرائب؟
المتهم: لا .
القاضي: متى كانت أول مرة اتصلت فيها بخليفة؟
المتهم: عندما توجهت إلى صديقي حاج زروقي المجاهد الذي أخبرني عن البنك وقدّمني حينها للمسؤول الجديد.
القاضي: حاج زروقي هو من قام بكراء المحل لوكالة المذابح؟
المتهم: نعم، هو من عرّفني بسوالمي حسين مدير وكالة المذابح.
القاضي: سوالمي ابن شرطي؟
المتهم: لا.
القاضي: لقد فتحت حسابا في وكالة المذابح؟
المتهم: نعم .
القاضي: نظرا للفوائد التي يمنحها بنك الخليفة قمت بتحويل سندات مالية بوكالة ديدوش مراد؟
المتهم: نعم.
القاضي: لقد قلت إنه بعد اقتناعك بالفوائد أخبرك سوالمي عن وجود تمثيلية وقمت أنت بفتح حساب في وكالة باريس بمبلغ مليون و500 ألف فرنك فرنسي، ثم تم تحويل نفس المبلغ، ثم مبلغ 1524 أورو و54 أورو؟
المتهم : نعم ، ولقد عملت أول اتفاقية بمبلغ 820 مليون ببنك الخليفة والأوراق بحوزتي.
القاضي: عندما أودعت الأموال في وكالة باريس وقلت إنك وقعت على اتفاقية مبرمة بينك وبين الخليفة، لكن أنت وقّعت الاتفاقية مع سوالمي ولا تعرف الخليفة؟ ومن جهة أخرى، قلت إنك تعرف خليفة عبد المؤمن؟
المتهم : لا.
القاضي: ما هي نسبة الفوائد؟
المتهم: 12 من المائة.
القاضي: لكنك قلت في المحاضر إنها 14 من المائة؟
القاضي: نعم.. صحيح.
القاضي: لقد وقّعت الإتفاقيات الثلاث في وكالة باريس وموقعة من الخليفة، إلا أنك تقول حسب المحضر إنك وقعتها في وكالة المذابح لحسين داي ولم تلتقِ شخصيا بخليفة وأن مدير الوكالة هو من تكفل بالعقود، هل هذا صحيح؟
المتهم: لم أقل هذا.
القاضي: سوالمي كان مكلفا بتسيير ممثلية للخليفة في باريس؟
المتهم : نعم، ولدي كل الصكوك واستفدت أيضا من الفوائد... «ويظهر للقاضي جميع الوثائق التي جلبها معه».
القاضي : كيف تعرف الأشخاص الذين يعملون في بنك الخليفة منهم طيبي شوقي الذي يعمل في «خليفة إيرويز»؟
المتهم: تعرفت عليهم عندما كنت أذهب إلى المكاتب، وأخذت بطاقات الزيارات.
القاضي: لقد أفضى التفتيش بالعثور على تلك البطاقات الخاصة بالزيارة في مكتبك؟
المتهم : لا.
القاضي: هل تعرف نانوش؟
المتهم: هناك مجاهد صديق لي هو الذي يعرفه وأعطاني بطاقة الزيارة الخاصة به.
القاضي: بتاريخ 22 ماي 2002 سلمت رسالة مكتوبة إلى سوالمي مدير وكالة المذابح تطلب فيها منه أن يقوم بتحويل أموالك من حسابك بفرنسا إلى الجزائر؟
المتهم: نعم.
القاضي: من اقترح عليك فكرة التحويلات؟
المتهم: بعد تلقي الفوائد، أردت أن أحولها لتزويج أبنائي وشراء شقق لهم.
القاضي: هل أخبرك سوالمي أن الأموال دخلت في حسابك بالجزائر ومنحك وثيقة مؤرخة في 01 /08 /2002 تثبت تحويل الأموال في وكالة حسين داي؟
المتهم: نعم.
القاضي: هل تأكدت أن الأموال فعلا دخلت حسابك؟
المتهم: نعم.
القاضي: إذا كيف تفسّر لنا وثيقة مؤرخة في 17 /09 /2002 تثبت أن الأموال لا تزال في فرنسا؟
المتهم: كانت لدي بطاقة الزيارة السياحية التي كنت أجددها باستمرار ويستلزم استخراج شهادة من البنك في فرنسا وأودعت لهم الشهادة القديمة، وانتظرت حصولي عليها، إلا أنه لم يتم الرد على طلبي، وتفاجأت بالشهادة تضم بعض التغيير في الحروف وفقا للشهادة التي منحتها إليهم.
القاضي : كم أصبح في حسابك؟
المتهم : 609 ألف أورو .
القاضي: لقد قلت إنك حاولت استرجاع الأموال بعد سماعك هناك مشاكل ببنك الخليفة؟
المتهم : نعم، ولم أستطع بسبب عدم وجود سيولة .
القاضي: ماذا قال لك سوالمي حتى تسترجع أموالك؟
المتهم: أخبرني بأنه سيتم تسوية وضعية البنك وأصبح لا يجيب على اتصالاتي .
القاضي: متى اتصل بك؟
المتهم : بعد شهرين تقريبا، اتصل بي سوالمي وقال لي إنه وجد حلا لمشكلتي، وهي رهن أموال الشركة الإسبانية التي كانت مدينة لبنك الخليفة حتى أتحصل على المبلغ، بعدها سألت عدة مسؤولين وأخبروني أن هذا الإجراء قانوني ويضمن لي حقوقي.
القاضي: لقد ذكرت أسماء الذين استشرتهم من بينهم بن مباركي محمد مدير عام وكالة سطاوالي وغيرهم؟
المتهم: نعم.
القاضي: لماذا لم تسحب أموالك بالعملة الصعبة؟
المتهم: بسبب عدم وجود سيولة نقدية في البنك .
القاضي : عند سماعك أمام قاضي التحقيق قلت إن هذه الأحداث وقعت سنة 2003 والآن تخبرنا أنها في سنة 2002؟!
المتهم: يؤكد نعم في سنة 2002.
القاضي: هل هي الطريقة الوحيدة لحل المشكل؟
المتهم: كان أمرا عاديا بالنسبة لي.
القاضي: هل تأكدت أن بنك الخليفة سينهار؟
المتهم: هذا ما سمعته .
القاضي: لقد أبرمت اتفاقية مع شركة جزائرية إسبانية للتغذية يملكها بن هدي مصطفى وبورايو حبيب بعقد اعتراف بتاريخ 23 /02 /2003 بدين على أساس مبلغ 52 مليون دج وبمقابلها يتم رهن المصنع؟
المتهم: نعم.
القاضي: لقد وقعت على عقد اعتراف بدين لتصبح دائنا لهم بمبلغ 52 مليون دج مقابل رهنك بأموالك الصعبة بوكالة المذابح بحسين داي وبهذه الطريقة تحصلت الشركة الإسبانية على اعتراف برفع اليد على المصنع ؟ وبالتالي تمت عملية مصرفية بتحويل مبلغ من حسابك إلى حساب الشركة ووقتها تعذر على مدير الوكالة التحويل بعد غلق جميع الحسابات من قبل المتصرف الإداري جلاب محمد؟
المتهم: لا أعلم.
القاضي: هل التقيت بجلاب محمد؟
المتهم : هو من اتصل بي وأرسلني إلى المصفي بادسي منصف والتقيت بممثله تيجاني وأخبرته بالمشكل، أخبرني حينها أنه سيتصل بالمصفي وسوف يخبرني بالنتائج، وبعد مضي 48 ساعة، عدت إليه وأخبرني أن المصفي موافق على تحويل مبلغ العملة الصعبة إلى الدينار ليصبح المبلغ الإجمالي 55 مليون دج وسيتولى الأمر، على أن يتم منحي 366 مليون دج والباقي يرجع للمؤسسة، وأن الوكالة سوف تتصل بي.
القاضي: العملية التحويلية لم تتم في وكالة حسين داي بتعيين المتصرف الإداري، لماذا؟
المتهم: لا أعرف.
القاضي: هل استقبلك المصفي؟ وهل أخبرك أن تنتظر دورك مثل باقي الزبائن حتى تصفي الأموال؟
المتهم: لقد توجهت لرؤية بادسي وكان برفقة تيجاني وشخص ثالث وكلمه تيجاني، حينها لاحظت أن المصفي غضب كثيرا .
القاضي يقاطعه: يعني أن المصفي لم يكن موافقا على العملية؟
المتهم: لا أدري .
القاضي: لقد قلت أثناء سماعك من قبل قاضي التحقيق إن الشركة الإسبانية دفعت مبلغ 700 مليون، إلا أنهم توقفوا عن الدفع حتى يتم تحويل المبلغ؟
المتهم: نعم .
القاضي: هل رأيت بادسي؟
المتهم: لا، بل رأيت جلاب محمد الذي قام بالاتصال بالمصفي وطلب مني أن أذهب إليه في اليوم الموالي في حدود العاشرة صباحا .
يقاطعه القاضي، لكن جلاب كانت قد انتهت مهامه وجاء المصفي؟
المتهم: نعم، السيد غولي سلم لي تلك الوثيقة الخاصة بتحويل المبلغ، فيما قال لي سوالمي إنه منح أوامر لوكالة المذابح بتحويل المبلغ.
القاضي: وقد تم منحك وثيقة التحويل بمبلغ 52 مليون دج بتاريخ 08 /10 /2003؟
المتهم: نعم .
القاضي: لدى عودتك من الحج اتصل بك مسيرو الشركة الإسبانية، ماذا قالوا لك؟
المتهم: أخبروني أن محامي المصفي وجه لهم إعذارات بإرجاع مبلغ 52 مليون دج للمصفي.
القاضي: وأنت قلت لهم أرسلوا لي الإعذار؟
المتهم: نعم.
القاضي: وماذا فعلت؟
المتهم: توجهت إلى الأمين العام للجنة المصرفية السيد كمال الذي اتصل بالمصفي، ثم بعدها طلب مني أن أذهب إلى مصفي الذي وجدته برفقة تيجاني وامرأة في اجتماع.
القاضي : وماذا حدث بعدها؟
المتهم : طلب من تيجاني إحضار جميع الوثائق.
القاضي: وماذا قال له؟
المتهم : كان هناك محضر قام بتسجيله تيجاني عندما قصدته سابقا الممضي بمنح أمر بالتحويل وقام بتلاوته عليه.
القاضي: لكن المصفي بادسي منصف غضب وقام بتمزيق الورقة؟ ويقول له قل إنه مزقها هل أنت خائف؟
المتهم : يسكت ولا يريد الإجابة لتواجد المصفي داخل القاعة، ثم يقول نعم لقد مزقها المصفي.
القاضي: ماذا قال لك المصفي، هل أخبرك بالعودة إليه فيما بعد، أم أخبرك أن القضية سوف تعرض على العدالة؟
المتهم: قال سوف تذهب القضية إلى العدالة.
القاضي: لقد قلت في التحقيق إن المصفي أخطأ في حقك؟
المتهم: نعم بمجرد أن مزق الورقة ليس عدلا وليس إداريا أن تقوم بهذه الأفعال .
القاضي: أراد المصفي أن يأخذ عقد الرهن؟
المتهم: لكن خفت أن أمنحه إياه ويقوم بتمزيقه .
القاضي: وهل أبديت استعدادا لاسترجاع المبلغ؟
المتهم: نعم، أنا إنسان بعيد كل البعد عن المشاكل .
القاضي: أنت تحصلت على شهادة مؤرخة في 01 /08 /2002 لفتح حساب إعادة أموال لأجل بوكالة مذابح حسين داي حررها سوالمي، وقد ثبت من خلال التحقيق بأن المبلغ لم يحول ولم تودع الأموال وبقي بفرنسا؟
المتهم: لا.
القاضي: هل تأكدت من أن المبلغ قد حول، وإذا تحول، فلماذا تحصلت على شهادة تثبت بأن المبلغ لا يزال بفرنسا، يعني هذا أن عقد الرهن مع الشركة الإسبانية هو اتفاق صوري الغاية منه حصولك على أموالك فقط؟
المتهم: هم المسؤولون على تحويل المبلغ .
القاضي: كان بمقدورك ألاّ تقوم بهذه العملية وتذهب للمصفي وتنتظر دورك مثل الأشخاص الآخرين، ولو لم تقم بتلك العملية، لما كنت متواجد الآن هنا؟
المتهم : يحاول الإجابة.
فيقاطعه القاضي بالسؤال، لو كانت العملية قانونية، لماذا رفض المصفي ومزق الورقة ويقول لك إن العدالة سوف تفصل فيها، وأنت لست إنسانا عاديا بل مدير مدرسة الشرطة في عين البنيان؟
المتهم: تيجاني هو من قام بها.
القاضي :هل الطريقة التي قمت بها قانونية؟
المتهم :نعم قانونية وفقا للمديرين الذين أخبروني عنها.
القاضي: عندما قال لك سوالمي وجدنا لك الحل، هل كان المتصرف الإداري قد عيّن؟
المتهم : نعم كان يعمل .
القاضي : لماذا لم تذهب إلى المتصرف الإداري وتخبره بالأمر باعتباره المؤهل قانونيا في ذلك الوقت؟
المتهم : لكن أنا استعلمت من قبل بعض المسؤولين عن العملة .
القاضي : هل تربطك علاقة بمسيري الشركة الإسبانية؟
المتهم: لا علاقة تجمعنا .
القاضي: لكن العملية التي تمت بينكما تسمى بلغة القانون تحايّلا؟
المتهم: أنا عملت بما أخبرني به تيجاني وتأكدت عندما أظهر لي الوثيقة من المديرية أنه تمت الموافقة .
القاضي :هل ثبت أن رهن الأموال كانت مسجلة، فإن التحريات المقامة لم يعثروا لها على أي أثر؟
المتهم : لا أعلم .
القاضي : ماذا كانت ردة فعلك عندما أخبرك المصفي أن القضية سوف تذهب للعدالة؟
المتهم: تفاجأت .
القاضي: وماذا عن أموال تعاضدية الأمن الوطني التي أودعت في وكالة المذابح بحسين داي؟
المتهم: اللجنة المنعقدة التي كنت أنا عضوا فيها تم الاتفاق على تحويل الأموال من بنك الشراڤة إلى وكالة مذابح حسين داي.
القاضي: كم كان المبلغ المودع؟
المتهم: لا أتذكر.
القاضي: من كان مسؤولا عن إيداع الأموال؟
المتهم : رئيس اللجنة بلعربي صالح حمدان برفقة مقراني هما المسؤولان .
القاضي: من أخذ القرار؟
المتهم: رئيس اللجنة بعد الموافقة على القرار .
القاضي: من هو مدير التعاضدية؟
المتهم: مقراني محمد.
القاضي: لقد كنت عضوا في مجلس المراقبة والسلطة، هل ساهمت بالقرار؟
المتهم: اللجنة المكونة من 20 شخصا هم من قاموا بالتوقيع .
القاضي: لكن مقراني محند أمزيان يقول في التحقيق إن عملية التحويل تمت بحضورك؟
المتهم: لم أحضر .
القاضي: لقد قال مقراني إنك انتقلت إلى بنك الشراڤة وبعدها توجهت إلى وكالة مذابح حسين داي؟
المتهم: لم أذهب، إنه يكذب .
القاضي: هل حضرت عملية التفاوض؟
المتهم: لم أحضر .
القاضي: لقد قلت في التحقيق إنك حضرت عقد الإتفاقية التي حضرها كل من مقراني وبلعربي صالح مع مدير وكالة المذابح لتحويل الأموال وأنت كنت مراقبا لا غير؟
المتهم: أبدا لم يحصل هذا.
هل تعرف خليفة؟
أبدا.
هل أنت متأكد، ألم تحضر حفل التوقيع الذي أبرم بين الخطوط الجوية الجزائرية والخليفة للطيران الذي حضره قرابة 500 شخص؟
لقد ذهبت مع أحد الأصدقاء.
هل استفدت من امتيازات.. بطاقات مجانية لك ولأولادك؟
لقد منحتني المديرية بطاقة مجانية لكنني لم استعملها.
ابنك حكيم، استفاد من تربص لتكوينه كطيار بإنجلترا ثم أكمل التربص بالمملكة الأردنية الهاشمية؟
لقد ذهب لوحده من دون تدخلي وانتهى المشكل.
لكنه أكمل تربصه على عاتق وزارة النقل حسبما صرحت به بعد تجميد مجمع الخليفة؟
لم أقل هذا.
وابنتك شاهيناز عائشة، اشتغلت في منصب تقنية بالملاحة للخيلفة الطيران؟
أرادت أن تعمل واتصلت بأحد الأشخاص الذي وظفها، لكنها استقالت بعدها.
ابنتك إسمهان، استفادت من تربص بفرنسا وتحصلت على شهادة مضيفة بخليفة للطيران؟
لقد ذهبت رفقة صديقتها ولم تخبرني بالأمر.
كان لديك 7 حسابات في ذلك الوقت، فلك حساب بالبنك الخارجي الجزائري BEA في سطاوالي، وكذا بنفس البنك في ديدوش مراد، زرالدة، حساب بشركة مارسيليا، بنك الخليفة في الشراڤة، حساب بوكالة مذابح الوسط وكذا حساب ببنك ABC؟
نعم.
لدى تفتيش مكتبك عثروا على شهادة مدرسية بيضاء عليها ختم ثانوية الجميلة بعين البنيان؟
الشهادة تم العثور عليها من قبل عون أمن أمام الثانوية وأحضرها إلى مكتبي وأنا بدوري اتصلت بمدير الثانوية للاستفسار، لكن الوقت تزامن مع استدعائي من قبل فرقة التحقيق.
لماذا عون أمن يحضر لك تلك الشهادة؟
وأنا ماذا أفعل بها.
لقد تحصلت على سجل تجاري خاص بمحل تجاري يقع بالخروبة؟
لا.
يذكّره المحل التجاري الخاص بالأكل؟
آه نعم، لقد تحصلت عليه من المجاهدين.
لقد قمت بكرائه بمبلغ 105 ألاف دج شهريا؟
نعم.
مصالح الضرائب قامت بمراسلتك، ومن جهة أخرى لماذا تحصل على سجل تجاري باسمك وأنت في نفس الوقت تشغل منصب مدير مدرسة الشرطة، كان لابد من احترام القوانين؟
تمنيت أن أتقاعد، ووضعت طلب التقاعد لكن لم تتم الموافقة عليه.
لقد تم تسجيل مخالفة ب 5000 دج من محكمة حسين داي من قبل مراقبة مخالفة الأسعار؟
ليست باسمي.
القاضي يواجه فوداد بالإرساليات التي قال عنها إنها رسائل ميتة التي تم العثور عليها بمكتبه الخاصة بطلب قطع أراضي.
لقد عثروا بمكتبك على مراسلة إلى رئيس بلدية سطاوالي لطلب قطعة أرض عليها ختم مدير الشرطة؟
لم تخرج تلك الوثيقة من مكتبي، وقد أحضرت لكم معي وثائق من مصالح البلدية تثبت أنني لم أرسل تلك الوثيقة.
وهناك مراسلة إلى رئيس بلدية عين البنيان قصد منح قطعة أرض محررة باسم صنهاجي أعمر ووقعت عليها بختم المدرسة، على أساس أن الشخص يستحق قطعة أرض؟
لم تخرج تلك الوثيقة من المكتب، إنها رسائل ميتة.
مراسلة مؤرخة في 21/12/2003 موجهة لرئيس بلدية عين البنيان تطلب فيها حصول ابنك على قطعة أرض؟
تلك الرسائل لم تخرج من مكتبي.
العثور على رسالة إلى وزير الداخلية الفرنسي يطلب فيها بطاقة الإقامة لمدة 10 سنوات.
ومراسلة وزير الداخلية الفرنسي آنذاك ماذا عنها؟
«درتها زيادة» ولم تخرج من مكتبي.
القاضي يعلق: تكتب أشياء للذكرى لماذا؟ لكن ورد في الرسالة أنك تود الحصول على بطاقة الإقامة لمدة 10 سنوات وحررت رسالة إلى وزير الداخلية الفرنسي كون إقامتك بفرنسا انتهت مدتها.. أريد أن أسألك، ألم تطلب الإذن من مسؤوليك؟
لقد قلت إن هاته الرسائل لم تخرج أصلا من مكتبي.
هناك إشعار بدفع الضرائب لمستحقات محل بالعاصمة.. ما قصته؟
ذلك المحل تابع لمنزلي الذي تقطن فيه الزوجة الثانية.
من أعطاك بطاقة الزيارة الخاصة بخليفة عبد المومن؟
نانوش هو من أعطاني إياها.
بأي صفة يمنحها لك؟
هو أعطاني إياها.
هل تعرف بوقادون كريم صهر المسؤول الأول المباشر لك؟
نعم.
لديك رخصة استغلال بيع المشروبات من مديرية المجاهدين بالبليدة وتم تحويلها إلى محل خروبة؟
نعم.
لقد عثروا على تصريح بضياع عليه ختمك والمتعلق برخصة السياقة الخاصة بسوالمي حسين.. لماذا؟
لقد التقيته بالجميلة بعين البنيان وأخبرني أنه ضيع رخصة سياقته، وقمت بتحرير التصريح وأرسلت نسخة منه إلى الأمن الحضري، وفعلا تم العثور عليه، ويضيف أن مسؤوليته لا تنحصر هنا بل هي واسعة، حيث أنني تلقيت معلومات حول وجود إرهابي داخل حافلة وتمت عمليات واسعة وألقي القبض على الإرهابي وبحوزته مسدس.
هل لديك قرض ببنك ديوني؟
لا.
لديك حساب بالمملكة المغربية به 18 ألف درهم؟
فتحت الحساب عندما ذهبت في زيارة مع عائلتي وهذا سنة 1992 ولم أعد إلى المغرب منذ ذلك الوقت.
وقاعة الحلاقة بالجزائر؟
هي ملكي أنا وابنتي.
نعود إلى عقد كراء فيلا ببوزريعة لسفارتي المكسيك وبوركينافاسو، هل تم الاتفاق بموجب عقد توثيقي؟
تم الاتفاق بيننا فقط.
يعني نحاول أن توضح لنا أن مبلغ 609 ألف دولار هو نتيجة كراء الفيلا؟
نعم.
ابنك الذي تربص بالطيران ماهو مستواه؟
الثانية جامعي.
كيف تحصلت على المحل التجاري بخروبة؟
لقد منحه لي المجاهدون ودفعت كل الضمانات.
هل قمت بكرائه لمصلحتك الشخصية؟
لا.
لماذا لم تغير السجل التجاري باسم المؤجر الجديد؟
لقد وضع الملف.
ليتدخل المحامي أمزيان الموكل لدفاع الخليفة في التصفية.
القاضي على لسان المحامي: أين يقع فرع تمثيلية باريس وكيف عرفته؟
أمام مبنى الإيليزيه وسوالمي هو من أخبرني به عندما التقيت به.
هل الوكالة كانت تظهر على أنها مبنى إدارة؟
نعم.
هل تم منحك شهادات أثناء إيداع الأموال بوكالة باريس؟
نعم.
وطريقة الإيداع كيف تمت؟
كنت أضع لهم الصك ويمنحونني بالمقابل وثيقة والوثائق موجودة بحوزتي.
عندما تم التوقيع على الاتفاقية، هل كنت تعلم أن الخليفة يواجه مشاكل؟
نعم.
تمت عملية فتح حساب ببنك ABC لأن الشركة الإسبانية لها أيضا حساب بنفس البنك؟
نعم بغية تحويل المبالغ أين تم دفع مبلغ 700 مليون دج.
أثناء التوقيع على الإتفاقية، هل تم تحديد المدة؟
لمدة سنة.
لقد أرسلت رسالة إلى المصفي بتاريخ 27/10/2003 لرفع اليد، ثم يمكنه من رؤية الوثيقة.
لا أتذكر، ولم أرها أبدا.
القاضي دائما على لسان المحامي: عندما رأيت تيجاني هل أعطيته رسالة؟
لقد منحته ملفا يحتوي على جميع الوثائق قصد دراسته من قبل المصفي.
الملف المقدم كانت ضمنه رسالة موجهة إلى المصفي؟
لا أتذكر.
هل أمضيت على المحضر؟
لم أمض عليه، بل قرأته وهو المحضر نفسه الذي مزقه المصفي.
هل تتذكر مضمون المحضر؟
يتكلم عن تحويل المبلغ من العملة الصعبة إلى الدينار.
هل أمضى تيجاني على المحضر؟
لا، بل قام بتسجيل العمليات التي كنت حاضرا فيها فقط.
كم كان المبلغ الإجمالي؟
55 مليون دج، قاموا باقتطاع 52 مليون دج لمنحها لي وبقي 3 ملايين دج.
بعدها وجه قاضي الجلسة الكلمة للنائب العام الذي وجه له أول سؤال وقال: متى كانت مدرسة الشرطة تقوم بتحرير وثائق التصريح بالضياع عن الوثائق، هل المدرسة لها صلاحيات أم كانت متاجرة بالوظيفة عندما قمت بتحرير محضر تصريح ضياع لرخصة سياقة سوالمي؟
لايوجد قانون يمنع ذلك.
النائب العام: هل لك دخل في إيداع تعاضدية الشرطة لمبلغ 25 مليار الذي كان متواجدا ببنك الشراڤة إلى وكالة مذابح حسين داي أم لا؟
هناك لجنة ورئيسها هو من قام بتحويل المبلغ.
النائب العام: أين تمت اتفاقية تحويل العملة الصعبة؟
بتمثيلية باريس بفرنسا.
النائب العام: من هو ممثلها؟
سوالمي حسين.
النائب العام: وسوالمي كان تحت إشراف المسؤول رقم واحد وهو الخليفة عبد المؤمن؟
لا أعرف.
النائب العام: حسب الملف، نرى أن علاقتك قوية مع خليفة حتى أنك قمت بتوظيف جميع أولادك الثلاثة بشركة الخليفة للطيران؟
لا، بل هم من توجهوا من تلقاء أنفسهم.
النائب العام: فيلا بوزريعة التي قمت بتأجيرها للسفارتين، إحداهما تم تأجيرها باسم والدك الذي وقتها كان قد توفي، ما تفسيرك لذلك؟
بل كنت قد منحته وكالة لينوب عني، ثم بعدها أنا من توجهت لإتمام باقي الإجراءات عندما توفي، وهي وثيقة داخلية وليست إدارية.
النائب العام: قلت إنك خفت على عقاراتك لأنك مدير المدرسة، واستقدمت والدك للاستغلال فقط أي للدعاية، هل هذا هو الهدف الحقيقي؟
لا.
النائب العام: لماذا حررت رسالة إلى وزارة الداخلية الفرنسي وعليها ختم المدرسة وليس باسمك الشخصي؟
قلت إنها لم تخرج من المكتب.
النائب العام: أنت قلت إنك تعرف سوالمي عن طريق صديقك المجاهد، ألم تعرفه عن طريق ممون اللحوم المتعاقد مع المدرسة الذي عنده حساب بوكالة المذابح وهو من عرفك به؟
لا.
النائب العام: عند تفتيش مكتبك عثر على طقم ذهب بالمدرسة، ماذا كان يفعل هذا بمكتبك؟
اشتريته من جدة بالسعودية لابنتي التي كانت سوف تتزوج واحتفظت به بمكتبي.
النائب العام: بن هدي وبورايو مسير الشركة الإسبانية قالا في التحقيق أن الاتفاقية تمت بمكتبك يعني أن مكتبك كان بمثابة «حانوت»؟
لا، بل انتظرتهما أمام المدرسة وذهبنا إلى المطعم.
النائب العام: لك عدة أملاك عقارية بأماكن راقية وعديدة بالوطن في وهران، في أولاد فايت، والسعيد حمدين وبوزريعة؟
لقد اشتريتها.
النائب العام: لقد تحصلت على بطاقة «ماستر كارد» لسحب العملة الصعبة؟
لم أطلبها ولم أمض عليها ولم استعملها.
النائب العام: «مكتب باريس هو بمثابة ممثلية، وهنا يعلق والممثل الكبير.... ويسكت» كان بنك sampawal يمنح فائدة للخليفة ب 3 من المائة وهو يمنح فائدة ب 7 من المائة، ألم تقل إنها عملية مشبوهة؟
لا.
النائب العام: عندما تمت عملية الرهن في ذلك الوقت، الأموال لم تكن ملكك حتى تمر 5 سنوات لكي تستطيع حسابها، كيف استطعت أن توقع على الاتفاقية والبنك كان تحت سلطة المتصرف الإداري والإجراءات تمت في حالة التصفية؟
كانت الأمور عادية.
النائب العام: يعني هذا أن الأموال لم تكن رزقك وقمت بإقراضهما للبنك؟
ويقاطعه القاضي ويطلب منه طرح الأسئلة مباشرة وأن لا يقوم بالتعليق وعليه أن يتركها للمرافعة
النائب العام: يعيد نفس السؤال.. الأموال لم تكن رزقك عندما رهنت دين الشركة؟
لم يكن لي علم وهم من اقترحوا علي ذلك.
النائب العام: 46 ألف أورو أين ذهبت؟ هناك وثيقة مؤرخة في 01/08/2002 تقول إن الأموال دخلت ببنك الجزائر في رويسو، وهناك وثيقة أخرى في 16/09/2002 تقول إن المبلغ لا يزال بفرنسا؟
أنا طلبت منهم في 22 ماي أن يقوموا بتحويل المبلغ وطلبت حينها شهادة الإقامة، وقالوا لي إنهم لا يعرفون كيف يتم تحريرها، فأرسلت لهم شهادة قديمة لأخذ بعض المعلومات.
النائب العام: هل بحوزتك وثيقة عن عملية تحويل المبلغ إلى بنك رويسو؟
رأيتها فقط، وليست بحوزتي.
ثم يتدخل دفاع المتهم لطرح بعض الأسئلة.
القاضي على لسان الدفاع: هل كنت تعلم إذا كان تيجاني قد وقع عقودا اعترافية لزبائن آخرين؟
قيل إنه قام بالعملة مع آخرين.
الطرف المدني واجهه قبل قليل بورقة وأنكرها موكلي، هل هاته الورقة قدمت له في محاكمة 2007؟
لا أبدا.
لماذا لم يتم توثيق عقود الإيجار الخاصة بالسفارتين؟
لا توجد أية سفارة تقوم بهذا الإجراء.
هل كنت تدفع الضرائب؟
نعم.



موضوع : هكذا حوّل كوميسار مدرسة الشرطة في عين البنيان إلى حانوت لعقد الصفقات
0 من 100 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار
0


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.