الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة
رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي
وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات
الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية
المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية
غزة: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ونتيجة للفيتو الأمريكي
رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود
أيام إعلامية حول الإثراء غير المشروع لدى الموظف العمومي والتصريح بالممتلكات وتقييم مخاطر الفساد
صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان
عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية
منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال
منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان
كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025
فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال
حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري
يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا
التزام عميق للجزائر بالمواثيق الدولية للتكفّل بحقوق الطفل
الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025
الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب
بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين
حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين
قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"
بين تعويض شايل وتأكيد حجار
الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة
ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024
90 رخصة جديدة لحفر الآبار
خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل
40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس
3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد
طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل
الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال
مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة
تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية
الشريعة تحتضن سباق الأبطال
الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك
دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها
فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد
رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية
خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين
الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية
رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين
سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد
أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة
ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا
فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة
حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة
القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي
تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات
انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط
ماندي الأكثر مشاركة
الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات
هتافات باسم القذافي!
هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته
الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية
الأمل في الله.. إيمان وحياة
المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم
نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
20 سيارة فاخرة اختفت من حظيرة الخليفة ولم يعثر عليها حتى الآن
lotfi lotfi
نشر في
الشروق اليومي
يوم 05 - 02 - 2007
كشفت جلسة الاستماع لمسير شركة الخليفة لكراء السيارات، وهو مدير مركزي سابق بالبنك الوطني
الجزائري
، بأن 40 سيارة فاخرة اختفت، ولم يعثر عليها إلى يومنا هذا، من أصل 120 سيارة كانت تضمها حظيرة الخليفة لكراء السيارات، وهو ما نفى مسير الشركة مسؤوليته عليه، مكتفيا بالتأكيد على أن بعض الزبائن رفضوا فيما بعد إرجاع السيارات للخليفة ومن بينهم الجمعية الرياضية "لاراديوز
وهران
"، أما السيارات المفقودة إلى يومنا هذا، فلا يعلم من أخذها، ولا كيف، ولا من منحها.
واعترف المتهم بالمقابل أنه سحب مليارا ونصف مليار سنتيم من حساب الخليفة لكراء السيارات بعد أن أذن له عبد المومن خليفة بذلك، شرط أن لا يأخذ أكثر من مليار ونصف، مؤكدا أنه وقّع الشيك لنفسه وسحب المبلغ لنفسه، لأنه كان هو المسير وهو المستفيد من المبلغ في وقت واحد.
أما عن بنك الخليفة بباريس، فقد أكد المتهم أن بنك الخليفة لم يكن له فرع معتمد بباريس، بل كانت له تمثيلية فقط، أي مجرد مكتب، لا يمكنه فتح حسابات للزبائن ولا استقبال أموالهم، وهو ما يعني، حسب القاضية، أن البنك كان ينشط بطريقة غير قانونية وبدون اعتماد بباريس، من خلال استقبال أموال الزبائن بالعملة الصعبة وصبها في حساب بنك الخليفة الكائن في بنك "سامباولو" بباريس، وبالمقابل يمنح الزبائن فوائد قدرها 14 بالمائة، وكل ذلك دون اعتماد.
كما كشفت الجلسة أن 13 حسابا بوكالات بنك الخليفة تم التلاعب بها من خلال تزوير المحررات المصرفية وتحويل أصحاب هذه الحسابات من مدينين لبنك الخليفة إلى دائنين لبنك الخليفة في عهد المصفي بغرض الاستفادة من التعويض.
افتتحت رئيسة محكمة الجنايات بمجلس قضاء
البليدة
جلسة المحاكمة أمس بداية بالتشديد على ضرورة حضور كل المتهمين بجنح في قضية الخليفة، متوعدة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمين الذين لا يحضرون في قاعة المحاكمة، وبعد ذلك شرعت في سماع المتهمين الموقوفين، بداية باستدعاء المتهم "ب. محمد رشيد".
- قدم نفسك لمحكمة الجنايات؟
- - جرّاح أسنان من المدية.
- ما علاقتك بالقضية المتهم فيها بجناية إخفاء أشياء مسروقة؟
- - أنا زوج بنت "ش. أحمد" وهي أخت "ش. بدر الدين" ومدير أمن مجمّع الخليفة المكلف بحماية الأشخاص ونقل الأموال سابقا "ش. عبد الحفيظ".
- أنت اشتريت سيارة ڤولف فولسفاڤن سنة 2002؟
- - نعم
- الفاتورة باسم من كانت؟
- - باسمي.
- ولكن لماذا وصل الإستلام مسجل باسم الخليفة وليس باسمك، علما أن بدر الدين. ش كان مكلفا في تلك الفترة بشراء السيارات لمجمع الخليفة، وقد اشترى حوالي 20 سيارة من عند كل من طويوطا، فولسفاڤن وسيتروان، وقد عثر على وصل استلام سيارتك ضمن أوراق بدر الدين. ش في مكتبه بمجمع الخليفة، والوصل مسجل باسم المجمّع وليس باسمك؟
- - صهري هو الذي تكفل باستلام السيارة بدلا عني.
- كم دفعت مقابل السيارة؟
- - 189 مليون و500 ألف سنتيم.
- ولكنك لم تدفع هذا المبلغ، بل سدده بنك الخليفة، السيد بدر الدين، اشترى هذه السيارة باسم الخليفة وأهداها لك باعتبارك زوج أخته أليس كذلك؟
- - لدي الفاتورة التي تثبت أني دفعت.
- هل تحصلت على البطاقة الرمادية؟
- - نعم.
- من أين تحصلت عليها؟
- - من بوزريعة.
- وما هو العنوان الذي كتبتها عليها؟
- - الأبيار.
- لماذا، أنت لا تسكن لا في الأبيار ولا في بوزريعة؟ هل لديك وصل الإستلام؟
- - لا، لأني لم أخرجها، بل صهري هو الذي تكفل بكل الإجراءات.
- ولماذا وصل الإستلام مسجل باسم الخليفة؟
- - لأن زوج أختي هو الذي استلمها بدلا عني.
- وماذا اشترت زوجتك أيضا سنة 2002؟
- - شقة.
- كم دفعت مقابلها؟
- - 220 مليون سنتيم، وهي مسجلة باسمها.
- ومن أين لكم بهذه الأموال لتشتروا سيارة وشقة في سنة واحدة.
- - كنت أعمل جراح أسنان، وزوجتي كذلك.
- ولماذا وصل الإستلام مسجل كذلك باسم الخليفة بنك؟
- - صهري تكفل بالإجراءات كلها.
القاضية تستدعي المتهم "أ. منحد أرزقي" وتسأله: هل لك سوابق عدلية؟
- - لا.
- أنت متهم بتكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة بعنصر العنف، النصب وخيانة الأمانة، قدم لنا نفسك؟
- - متقاعد من البنك الوطني
الجزائري
.
- متى عملت في هذا البنك؟
- - في 98 خرجت كمتقاعد.
- كم عملت فيه؟
- - 28 سنة.
- ماذا كان منصبك؟
- - مدير مركزي في البنك الوطني
الجزائري
.
- كيف التحقت بالخليفة؟
- - تعرفت على "ك. غازي" خال عبد المومن خليفة قبل أن أتقاعد، تعرفت عليه في صافكس، حيث كان هو يعمل في قصر المعارض كإطار وتحدثت معه، وذلك في سبتمبر 1998، وكنت أنذاك على وشك التقاعد، ذهبت إلى فيلا في بئر خادم مع "غازي" والتقيت هناك عبد المومن خليفة، وقال لي خليفة عليك أن تختار بين منصبين، مفتش عام أو مدير للقروض، فاخترت مديرا للقروض مقابل أجر ب75 ألف دينار، وعرفت فيما بعد أن الفيلا التي التقيت عبد المومن خليفة فيها كانت مقرا لشركة "كا آر جي فارما" للأدوية التي يملكها عبد المومن خليفة، بعدها أصبحت المدير العام للإدارة إبتداء من 1 أكتوبر 1998 حتى جوان 1999، حيث استدعاني عبد المومن خليفة وعينني نائب الرئيس المدير العام مكلف بالمديرية العامة للإدارة بأجر 100 ألف دينار، ثم استفدت من زيادة ليصل أجري إلى 150 ألف دينار.
- هل كان لك حساب في البنك؟
- - نعم.
- وهل أودعت ملفا لتوظيفك؟
- - نعم
- تابع وماذا عملت بعد ذلك؟
- - كلفوني بتمثيل بنك الخليفة في باريس.
- كم أخذت من قرض عندما ذهبت لباريس؟
- - أخذ 4 مليون دينار.
- كيف تحصلت عليها؟
- - قدمت طلبا للسيد خليفة من أجل الحصول على قرض لشراء مسكن.
- كيف أخذت المبلغ؟
- - شيك قيمته 450 ألف دينار.
- متى؟
- - 450 مليون سنتيم في أوت 1999.
- كم كانت نسبة الفوائد؟
- - كان ثابتا وموحدا بالنسبة لكل موظفي البنك.
- باعتبار أن مسارك المهني لا يستهان به وباعتبارك تتقن قواعد القروض وباعتبارك أنت الذي أسست إدارة البنك من الناحية الإدارية، هل طلب القرض يقدم بهذه الطريقة؟ ألم يكن بإمكانك تقديم الطلب للإدارة المعنية؟
- - أنا كنت موظفا في البنك وطلبت "سلفة" من المسؤول الأول للبنك.
- وهل بدأت تدفع القرض؟
- - نعم، كنت أسدد فيه تدريجيا، وسددت جزءا منه.
- وهل ذهبت لباريس لإنشاء مكتب للبنك أم مكتب لتأجير السيارات؟
- - قمت بتأجير شقة لتحويلها إلى مكتب لتمثيل البنك.
- أنت تقول في محضر سماعك بأنك عينت رئيس مشروع شركة تأجير السيارات وعينت مسيرا لها فيما بعد، وقلت أنه كانت لديكم حوالي 120 سيارة وذلك في 2001، وكانت تمتلك الخليفة آروايز أسهما فيها وكذلك بنك الخليفة، إحكي لنا عن هذا المشروع؟
- - نعم، هذا صحيح.
- عندما كنت في باريس، هل كنت تتقاضى أجرا أم لا؟
- - كنت أتقاضى 10 آلاف فرنك عندما كنت أقيم في الفندق، وبعد حصولي على سكن وظيفي أصبحت أتقاضى 20 ألف فرنك.
- من كان يدفع أجر السكن؟
- - لست أنا.
- إذا كانت هناك محاولة لفتح بنك هناك، ولكن البنك لم يفتح أبدا ولم يعمل هناك أبدا من الناحية القانونية؟
- - أنا قدمت ملفا يتضمن طلب وتحديد ميزانية إستثمارية لفتح فرع للخليفة بنك في باريس، وحددت الميزانية بالعملة الصعبة، وكان يفترض أن تحوّل الميزانية عبر بنك
الجزائر
، لكن عبد المومن خليفة قال بأن بنك
الجزائر
رفض منحه الإعتماد.
- هل سمعت بأن هناك جزائريين لهم حسابات في بنك الخليفة بباريس؟
- - كان مستحيل، لأن مجرّد مكتب تمثيلي لا يمكنه فتح حسابات للزبائن.
- ولكن، كيف تفسر لنا أن هناك أشخاصا أودعوا أموالهم في بنك الخليفة بباريس وتحصلوا على فوائد ب14 بالمائة، والمثال أمامنا رئيس مدرسة الشرطة للإناث سابقا للعميد الأول "ف. عدة" المتهم في قضية الحال؟ هل سمعت بحساب الخليفة بنك في سامباولو؟
- - نعم
- وهل سمعت بأن هذا الحساب كانت تودع فيه أموال الزبائن وتمنح له فوائد؟
- - لا، لم أسمع، ما أعلمه أن هذا الحساب مخصّص لصالح الممولين بالبضائع في عمليات البيع والشراء، كان يستعمل في البيع والشراء.
- ولكن بنك الخليفة كان يودع أموال زبائنه في هذا الحساب الذي يملكه بنك الخليفة في سامباولو، ويمنحهم فوائد؟
- - لا، هذا غير ممكن، هو حساب يستعمل في سامباولو كمراسل للخليفة بنك عن طريق عملية "سويفت" ولا يمكنه أن يمنح فوائد.
- كيف يسمح خليفة لنفسه بأخذ أموال الناس وإيداعها في حساب مراسل ببنك أجنبي ويعطيهم فوائد بالمقابل؟
- - لا أستطيع أن أجيب.
- وهل تحصلت على قرض؟
- - نعم
- كم؟
- - 1.5 مليار سنتيم.
- كيف تحصلت عليه ولماذا؟
- - تكلمت مع عبد المومن حول المشاكل التي أعانيها بسبب ضيق مسكني فاقترح علي شراء مسكن من خلال قرض يمنحه لي على أن لا يتجاوز المبلغ 15 مليون دينار، أحصل عليه من الشركة التي كنت أسيرها.
- وهنا قمت بتحرير الشيك بنفسك لصالحك وصرفته لنفسك؟
- - نعم، لأنني مسير الشركة.
- ولكنك تحصلت على القرض وبعد أسبوع تحصلت على الموافقة الكتابية، كيف ذلك؟
- - الموافقة أخذتها من قبل بأشهر من عبد المومن خليفة وهي موافقة شفاهية، وكنت في تلك الفترة أبحث عن المسكن حتى وجدته.
- وماذا فعلت بالقرض؟
- - 900 مليون اشتريت بها الشقة في شارع خليفة بوخالفة بالعاصمة ومبلغ آخر سددت به القرض السابق المقدر ب450 مليون.
- فسّر لنا كيف أن الشركة كانت مفلسة في شهر أوت وأنت حصلت في نفس الشهر على قرض قدره مليار ونصف أي 15 مليون دينار، كيف هذا؟
- - كان لدي نفقات كثيرة في تلك الفترة داخل الشركة.
- من كان يحضر الجمعية العامة للشركة؟
- - السيد خليفة ممثل للبنك والسيد "ك. غازي" كممثل للخليفة آيروايز.
- ولكن لدينا وثائق وقعها عبد المومن خليفة وحده؟ هل المساهمين كانوا يحضرون أم لا؟
- - خليفة كان يمثل خليفة.
- ولكن خليفة هو الذي أسس الخليفة آيروايز وحده، إذا هو الذي يجب أن يمثل الخليفة آيروايز وليس غازي الذي يعتبر خاله؟
- - يسكت المتهم.
- تقول بأنك حصلت على قرض لشراء مسكن في أوت 2002، ولكن معلوماتنا تقول بأنك كنت تملك مسكنا في حيدرة؟
- - كان ضيقا عبارة عن استوديو.
- زوجتك وابنتك، أين تعملان؟
- - زوجتي في الخليفة للطيران وابنتي في وكالة بنك الخليفة الواقعة قرب فندق
الجزائر
.
- من أين سحبت 450 مليون سنتيم؟
- - من الشراڤة.
- كيف؟
- - حولوها لحسابي مباشرة.
- هل هناك ملف وطلب؟
- - نعم، هناك طلب قرض.
- وهل سددت المبلغ؟
- - نعم
- مبلغ مليار و500 مليون سنتيم من أين قبضته؟
- - أخذته من الشركة التي كنت أسيّرها وهي شركة تأجير السيارات.
- إذا هي ليست مفلسة، لماذا تقولون مفلسة؟ كم بقي لك لتسدده؟
- - بقي لي 800 مليون سنتيم، وعبد المومن أعطاني الموافقة على أخذ هذا القرض بشرط أن لا آخذ أكثر من 15 مليون دينار، وقد بعت السكن الذي أملكه وسددت جزءا منه.
- متى؟
- - جانفي 2005، بعد أن اتفقت مع المصفي على بيع سكني لتسديد ما يمكن تسديده.
يتدخل النائب العام: هناك سيارات بحثنا عنها ولم نجدها أين هي؟ حوالي 40 سيارة لم نعثر عليها؟
- - لا أعلم، أنا لم أوقع أبدا أي طلب إيجار ولم أكن أسجل إلا السيارات المذكورة عندي في الحسابات، وما هو خارج عن الحسابات لم أكن مسؤولا عليه، هناك فقط إحدى الجمعيات رفضت إرجاع السيارة لي وهي جمعية "لاراديوز
وهران
" وهي جمعية رياضية.
- حمياني، هل أخذ منك سيارة؟
- - لا أذكر.
- وزوجته؟
- - لا أذكر.
القاضية تستعيد الكلمة، تشكره، تسمح له بالإنصراف وتستدعي المتهم "بلعيد. ك" وتسأله: هل لديك سوابق عدلية؟
- - لا.
- أليس لديك سوابق عدلية في السجل التجاري؟
- - لا.
- ولكن هناك غرامة فرضت عليك وسجلت بالبنك؟
- - سجلت باسمي خطأ.
- قدم لنا نفسك؟
- - كنت أعمل في بنك التنمية المحلية مدة 6 سنوات، لأن بنك التنمية المحلية دفع لي التكوين في الخارج مقابل عقد العمل عندهم، ووزارة المالية هي التي دفعت حقوق التكوين، وقد عملت كمدير وكالة بنك الخليفة
بالبليدة
.
- أي وكالة؟
- - أولا عملت في المديرية الجهوية لبنك التنمية المحلية بالبويرة ثم
بالبليدة
، ثم عملت 6 أشهر في المفتشية الجهوية للبنك
بالبليدة
، وكنت مديرا للوكالة ومفتش.
- كيف التحقت ببنك الخليفة؟
- - سمعت الناس يتكلمون عن فتح بنك جديد بالشراڤة فاتصلت بالسيد "مقدم"، لأني كنت أعرفه، وكان أنذاك مدير وكالة وقدمت طلبا، ثم استقبلني المدير العام في ذلك الوقت وهو "نانوش"، وكان له في ذلك وقت في وكالة الشراڤة، وذلك في نوفمبر 1998 بالتحديد والتحقت بالخليفة كمدير وكالة
بالبليدة
ابتداء من جانفي 1999 بأجرة 36 ألف دينار، وقد فتحت حسابا في بنك
الجزائر
لوكالة
البليدة
. لم يكن لدي زبائن في وكالة
البليدة
، فشرعت في الإتصال بالزبائن، لأن مهمتي تتطلب مني ذلك، كان لازم علي البحث عن الزبائن.
- ماذا كان يقول لكم خليفة عبد المومن؟
- - كان يعقد لنا اجتماعا للوكالة كل ثلاثة أشهر.
- وهل أعطاكم تعليمات بإقناع الشركات العمومية بإيداع أموالها في بنك الخليفة؟
- - البنك الجديد يجب عليه في الإنطلاقة أن يبحث عن زبائن يفتحون عنده حسابات، هذا أمر معروف.
- كيف كان أول اتصال قمت به مع الشركات؟
- - كان في 1999.
- بناء على تعليمات من ؟
- - هذا عمل بنك سيدتي الرئيسة.
- ولكنك قلت في محضر سماعك بأنك قمت بذلك بناء على تعليمات عبد المومن خليفة، لأن الأموال التي تودعها الشركات تشكل قاعدة مالية للبنك، قال لكم أم لا؟
- - نعم، قال لنا، ولكن هذا كلام عادي.
- ما هي المؤسسات التي اتصلت بها أنت شخصيا؟
- - اتصلت بعدة مؤسسات ولكن هناك مؤسستين فتحتا عندنا حسابات وأودعتا أموالها لدينا.
- ما هي هذه الشركات؟
- - ديوان الترقية العقارية.
- أين كانت أموالهم مودعة؟
- - في القرض الشعبي
الجزائري
.
- وأنت كنت تعمل في بنك التنمية المحلية
بالبليدة
، إذا كانت لديك المعلومات حول الشركات التي لديها أموال؟
- - أنا بنكي ولدي المعلومات مثل كل البنكيين.
- وهل نجحت في إقناع ديوان الترقية العقارية؟
- - فتح عندنا حسابا جاريا.
- ولماذا حسابا جاريا؟
- - لأنهم يقومون بعمل تجاري.
- وماذا اقترحت عليهم لإقناعهم بسحب أموالهم من بنك عمومي ويودعونها عندكم، ما هي الإمتيازات التي عرضتها عليهم؟
- - عرضت عليهم حسابا جاريا.
- أجبني على سؤالي، سؤالي واضح، لا تتعبني؟
- - عرضنا عليها خدمة نوعية، والفوائد.
- وأين وصلتم في منح الفوائد؟
- - إلى 8 و 13 بالمئة.
- وأين ذهبت أيضا؟
- - إلى المؤسسات الموجودة في شرق البلاد، عنابة، باتنة، ڤالمة، خنشلة، قسنطينة،
وهران
، عين تيموشنت.
- إذا شرق وغرب.
- - معظمها في الشرق، وكنت أتقدم بطلبات لمقابلة المدير المالي أو المدراء العامين.
- وما هي الشركات التي زرتها بالضبط؟
- - الدواوين العقارية.
- من كان أكبر زبون؟
- - ديوان الترقية العقارية
بالبليدة
.
- كم أودع؟
- - 300 مليون دينار في البداية، وبعدها أصبح لديه 500 مليون دينار.
- أخبرنا عن الإمتيازات الأخرى التي عرضتها؟
- - تقصدين تذاكر الخليفة آيروايز.
- أجل وهناك امتيازات أخرى، أنت قلت بأنكم كنتم تعرضون عليهم شراء السيارات للمؤسسات وتذاكر مجانية للسفر على الخليفة آيروايز، مع من كنت تتنقل للولايات؟
- - تنقلت مرة مع إيغيل مزيان وش. عبد الحفيظ، جاء معي ش. عبد الحفيظ مرة وأخذنا معنا إيغيل مزيان.
- كيف تصرفت مع إيغيل؟
- - جاءني مرة بصفة تاجر وطلب فتح حساب في
البليدة
، لأن لديه محل تجاري.
- ولماذا كان إيغيل يذهب معك إلى المؤسسات، ويدخل معك؟
- - هو كان مستشار وذهبنا أنا و "ش" للمديرية العامة بالشراڤة وجلسنا هناك نتحدث حول الرياضة وكان من بين الحاضرين رابح ماجر، وأنا لا أرغب في ذكر إسمه هنا، لأنه لم يعمل معنا.
- ولكن إيغيل مزيان لم يكن أبدا بنكيا، ما رأيك في الكلام الذي قاله خير الدين الوليد مدير ديوان الترقية العقارية
بوهران؟
- - كان له حساب عندنا.
- ولكن هو يقول لم يكن عنده حساب، ماذا أعطيته؟
- - طلب مني بطاقة سفر مجانية، وقلت له أنا لم أمنح هذه البطاقات، ولا أمنحها ولم تسلم لي أبدا لأوزعها.
- سيأتي خير الدين الوليد ونسمعه، وهو متهم وهو يقول لم يكن عندي حساب، وماذا عن ديوان الترقية العقارية بقسنطينة، ماذا أعطيتم لنائب مدير ديوان قسنطينة؟
- - 5 مليون دينار.
- أين وقعت معه العقد؟
- - في فندق
الجزائر
.
- لماذا وقعت معه هناك؟
- - كنت مدير وكالة فندق
الجزائر
في فيفري ومارس 2002.
- وهل أنت توقع القروض، بأي صفة؟
- - قدم لي الطلب.
- ولكن هو أمواله أودعها في وكالة الشراڤة.
- - هو كان يريد شراء مسكن.
- ولكن هو السيد الرئيس المدير العام بالنيابة لديوان الترقية العقارية، قال بأنني عندما قبلت إيداع أموال الديوان في بنك الخليفة جاءني السيد "بلعيد. ك" وأحضر لي 500 مليون سنتيم، وأنت اليوم تقول بأنك منحت له قرضا، وهو يقول بأن ذلك لتحفيزنا على الإيداع، لنعد إلى إيغيل مزيان، بماذا استفاد من وكالتكم؟
- - جاءني بصفة التاجر، وطلب فتح حساب، ثم طلب قرضا وأخذ 150 مليون سنتيم لفتح محل لبيع المواد الرياضية بالجملة.
- وعندما فتح حسابه، كم أودع فيه؟
- - لا أذكر.
- ولكنك تقول في محضر سماعك بأنه استفاد من 150 مليون سنيتم ولم تقل قرضا ب 150 مليون سنتيم؟
- - هو عجز مالي و ليس قرض.
- وأين وصل إيغيل مزيان؟
- - طلب إضافة للقرض الأول.
- كم أخذ في المجموع؟
- - مليار و 500 مليون سنتيم.
- وأخذها؟
- - نعم.
- إذا إيغيل مزيان أخذ 15 مليون دينار.
- - نعم.
- حدثنا عن خير الدين الوليد.
- - كان في
وهران
، ثم حول إلى قسنطينة.
- ولماذا لم تقل لنا هذا منذ الصباح، وماذا أعطيته؟
- - لا شيء.
- هو يقول بأنك أعطيته بطاقة سفر مجانية.
- - أنا لا أذكر.
- إذا أنت عملت في
البليدة
، ثم في وكالة فندق
الجزائر؟
- - نعم.
- كم كان أجرك؟
- - 58 ألف دينار.
- وبعدها ماذا أصبحت؟
- - مدير وكالة اسطاوالي، وكانت وكالة صغيرة، فتحت في 2002، ولم يكن لها زبائن، ولكني طلبت مغادرتها، لأن فيها العمل كثير والأجر كان قليلا.
- لوكنت بقيت في اسطاوالي حتى التصفية؟
- - ولكننا لم نعمل كثيرا في هذه الوكالة، بقيت فيها حتى مجيء المصفي.
- حدثني عن 13 حسابا، أنت تعلم ماذا أقصد؟ في طور التصفية عثر على 13 حسابا بعضهم مدينين وتحولوا إلى البنك أصبحوا مديونين للبنك؟
- - في وقت المصفي كنت مكلفا بوكالتي اسطاوالي والمذابح، لأمنح لهم صكوك 60 ألف دينار أي بإرجاع أموال المودعين، وقد كلمني المصفي وقال لي هناك أحد الزبائن له إسم مثلك وهو "أحمد.ك" وهو مدين للبنك ب 2 مليار دينار.
- أخوك من غير له المركز القانوني في البنك من مدين إلى دائن وكان له 2 مليون دينار ديون؟
- - لا أعلم.
- "ج. عبد الوهاب" من هو؟
- - هو أخ "ج. عبد الرزاق"؟
- كم كان له دين؟
- - لا أذكر.
- ق. سمير، من هو؟
- - تاجر.
- ولكن مركزه القانوني أثناء التصفية تغير من مدير إلى دائن وهو تاجر معروف
بالبليدة
، هناك بعض المدينين تلاعبتم بحساباتهم في وكالة
البليدة
وأصبحوا دائنين ومنهم أخوك، ماذا تقول؟
- - لم أكن على رأس وكالة
البليدة
في تلك الفترة.
- هل حصلت على قرض؟
- - نعم.
- كم؟
- - 140 مليون سنتيم.
- وماذا استفدت أيضا؟
- - اعطوني بطاقة للنقل المجاني من أجل التنقل في إطار المهمات.
- وهل أنت رئيس وكالة متنقل، لقد زرت كل مدن الشرق وحتى الغرب؟! إذا أنت رئيس وكالة متنقل، هل أنت مقتنع إنطلاقا من دراساتك العليا بأنك كنت تقوم بعمل مدير وكالة، من خلال استدراج الزبائن؟
- - نعم، مدير الوكالة هو الذي يجب عليه أن يطارد الزبائن ويجلب الزبائن، هذا عمل البنكي.
الكلمة للنائب العام: عندما أصبحت تعمل في "نوفوڤرا" بعد خروجك من الخليفة، كم أصبحت تتقاضى؟
- - هذا سري، لا علاقة لأجرتي في هذه المؤسسة مع قضية الخليفة.
- ولكن "نوفوڤرا" كانت شريكة مع ديبجيماكس التي أخذت قروضا من بنك الخليفة ولم تسددها، وقد أخذت هذه القروض بعد أن وقع لها مشكل مع بنك الفلاحة والتنمية الريفية "بدر"، لماذا أنت لا تريد أن تقول لنا أجرك في "نوفوڤرا" وتقول بأنه يخصك في حين قلت لنا أجرك في الخليفة؟
- - لأن قضية الخليفة هي القضية التي أنا متهم فيها ولا علاقة لأجري في "نوفوڤرا" بقضية الخليفة.
- على كل حال نحن بإمكاننا معرفة أجرك بوسائلنا الخاصة، عندما ذهبتم
لوهران
لمقابلة خير الدين الوليد، من كان معك؟
- - إيغيل مزيان.
- والثالث ماذا كان يفعل معكم؟ ومتى ذهبتم لقسنطينة؟
- - في فيفري.
- ولماذا عدتم فيما بعد لقسنطينة؟
- - لأن المدير بالنيابة قال لنا لكي أودع أموالا يجب أن تحولوا حسابي من الشراڤة لقسنطينة.
- وأنت ما دخلك في وكالة الشراڤة، أنت كنت مدير وكالة فندق
الجزائر
في تلك الفترة، أنا أجيبك، لأنك عندما ذهبت في الأول لم يكن خير الدين الوليد قد حول من
وهران
إلى قسنطينة.
- - لا أتذكر خيرالدين الوليد.
- لما ذهبتم المرة الثانية، من كان معكم؟
- - لا أحد.
- وهل كان إيغيل مزيان يتفاوض مع مدراء الدواوين العقارية عندما يتنقل معك؟
- - لا هذه أمور سرية، لم يكن يتدخل فيها إيغيل.
مقتطفات من الجلسة
رفضت القاضية المديرة لمحاكمة الخليفة بمحكمة الجنايات
بالبليدة
رفضا قاطعا استلام أي وثيقة يقدمها الدفاع لتعزيز المنصب القانوني للمتهمين إذا لم تكن ضمن الملف الموجود لدى المحكمة مسبقا، وقالت بلهجة حادة "الآن كل واحد يستطيع الحصول على وثائق من اليمين والشمال". وأكدت أن كلامها ليس موجها فقط للمتهمين ودفاعهم، بل نفس الشيء مطبق على النيابة إذا أتت بوثائق جديدة ضد المتهمين لم تكن من قبل في الملف.
المتهم بلعيد ك، الذي مثل أمس أمام المحكمة وهو إطار بنكي قدم نفسه على أنه مستفيد من عدد من التكوينات بالمدارس المصرفية الفرنسية حتى بلغ ما بعد التدرج، قال أن بنك التنمية المحلية هو من ضمن تكوينه في الخارج بتمويل من وزارة المالية، مما ألزمه التعاقد مع البنك المذكور 6 سنوات بعد إنهاء التكوين. وعند سؤال القاضية عن فضل الجهة التي مولت دراسته وهي الدولة، قال "خلصت بالمقابل" ،وكان يعني أنه ارتبط ببنك التنمية المحلية لمدة 6 سنوات، لتطرح تساؤلا كبيرا "وهل عملك في (بي. دي. آل) يعني أنك خلصت؟؟" وكانت تقصد هل دفع فضل الدولة وهو يعمل ويتقاضى أجرا من البنك المذكور.
أحد المتهمين، وهو طاعن في السن، أبد
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
إيغيل مزيان أمام محكمة الجنايات: أربعة حسابات بنكية، فيلا، وأجرة ب 10 ملايين
بيع أملاك الخليفة المنقولة والعقارية سيدر 500 مليار سنتيم
الدرك تدخل لتسوية وثائق مئات السيارات بملكيات وهمية لأشخاص وهيئات عمومية
القضاء البريطاني يشرع الثلاثاء في دراسة طلب تسليم عبد المؤمن خليفة للجزائر
وصل البذخ والترف بعبد المومن الى شراء ساعة ب 100 مليون سنتيم
بنك الجزائر يلقي بالمسؤولية على عاتق وزارة المالية في أخطر الفضائح
أبلغ عن إشهار غير لائق