ارتكبت، أمس، قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، بقصف مدرسة تابعة لوكالة الغوث في جباليا، ما أوقع 34 شهيداً على الأقل وعشرات الجرحى في حصيلة أولية للمجزرة وتضم المدرسة التي تعرضت للقصف عائلات أوت إليها بعد أن دمرت إسرائيل منازلها في العدوان المتواصل على القطاع منذ 11 يوماً، وبعد ساعات قليلة من إعلان وكالة الغوث عن استهداف مدرستين تابعتين للوكالة في غزة ورفح وسقوط عدد من الشهداء والجرحى فيهما. واستهدفت، أمس، الغارات الصهيونية مزيداً من المنازل السكنية والمدارس التي تأوي المواطنين المدمرة بيوتهم، حيث تجاوز عدد المنازل المستهدفة 26 منزلاً، ما رفع عدد الضحايا في صفوف المدنيين بصورة كبيرة، خاصة الأطفال والنساء. وأفادت مصادر بمستشفى ''الشفاء'' في مدينة غزة أن سيارة مدنية وصلت إلى هناك، تحمل جثث خمسة مواطنين، استشهدوا في قصف تعرضت له منازلهم شرق مدينة غزة. وأكدت المصادر أن العديد من المنازل تعرضت للقصف شرق مدينة غزة ولم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليها لإخلاء الشهداء والجرحى بسبب استهدافها من قبل قوات الاحتلال. كما استشهد فتى في الخامسة عشر من عمره، عندما قصفته طائرة استطلاع بصاروخ، عندما كان يسير في وسط مدينة غزة. وأفاد شاهد عيان يدعى رأفت الخضري، أن الفتى كان يقتاد دراجة هوائية ويسير بها عندما أطلقت طائرة استطلاعا صاروخاً وسقط شهيداً على الفور. وفي سياق الجرائم الصهيونية في حق الأبرياء دائما، أعلنت مصادر طبية عن استشهاد الطفل مروان حسن قديح البالغ من العمر 4 سنوات، خلال قصف صهيوني استهدف منازل المواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس. كما تم قصف العديد من المنازل خلف أبراج الشيخ زايد شمال القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الأشخاص. وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، استهداف عدد من المدارس التي تأوي مئات الفلسطينيين، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء، من الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم أو تعرضت منازلهم للتدمير في العملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال في القطاع. كما استهدف الاحتلال بغارة جوية، مقر القرآن الكريم والسنة في شمال قطاع غزة، أسفر عن سقوط بعض الجرحى بالقرب من المكان.