ضرب العديد من التجار والخبازين، تعليمات وزارة التجارة عرض الحائط، والتي تقر بضرورة المداومة وفتح المحلات التجارية والمخابز يومي العيد، الأمر الذي جعل المواطنين يدخلون في رحلة بحث عن المواد الاستهلاكية الضرورية، على غرار الخبز الذي تراوح سعره بين 30 و50 دينار للخبزة الواحدة، والحليب بين 40 إلى 60 دينار للكيس الواحد، وهي المناسبات التي يستغلها الانتهازيون لرفع الأسعار في ظل غلق المحلات التجارية المداومة. المحلات والمخابز مغلقة والاستنجاد ب «الكلونديستان» للتنقل في وهران ظلت أغلب المحلات التجارية مغلقة خلال يومي العيد، في ولايتي وهران وعين تيموشنت، حيث غابت مادة الخبز خصوصا في أول أيام العيد، كون أغلب الخبّازين من خارج الولاية، والتي غادروها من أجل قضاء فترة العيد مع ذويهم، ناهيك عن غياب الحليب والذي وصل سعره في بعض المحلات إلى 60 دينار، أما بالنسبة لأسواق الخضر والفواكه، فأصبحت فارغة من التجار، فيما لم تفتح أغلب محلات بيع اللحوم والقصابات، حيث تعدت أسعار اللحوم البيضاء في عين تيموشنت 450 دينار للكيلوغرام الواحد، أما بالنسبة للنقل، فقد كان شبه منعدم، ما عدا سيارات «الكلوندستان» التي يكثر عليها الطلب من أجل التنقل، رغم ارتفاع أسعارها في ظل غياب سيارات الأجرة ونقص الحافلات في جميع الخطوط. الخبازون ومصانع الحليب يفسدون فرحة العيد في معسكر والشلف في ولاية معسكر، عرف اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، ندرة حادة في مادتي الحليب والخبز، لاسيما في بلديات تيغنيف والمحمدية وسيڤ، وهو ماجعل السماسرة يتحكمون في سعر الخبز الذي تراوح ما بين 30 و40 دينار، فيما وصل سعر الحليب إلى 50 دينار للكيس الواحد، الأمر الذي عرف استياءا واسعا من طرف المواطنين، الأجواء نفسها عرفتها ولاية الشلف، أين دخل المواطنين في رحلة بحث عن الخبز والحليب خلال يومي العيد. المخابز مغلقة في البيّض والنقل منعدم في باتنة عرفت أغلب المخابز في ولاية البيض، شللا شبه كلي باستثناء مخبرتين أو ثلاث، خلال يومي العيد، ضاربين بذلك تعليمة وزارة التجارة والوالي عرض الحائط، والذي طالب بالوقوف على السير الحسن للمناوبة خلال العيد، حيث أرجع أصحاب المخابز هذا الشلل إلى ذهاب عمال المخابز الأجراء إلى ولاياتهم لقضاء أيام العيد عند ذويهم. تجار سكيكدة في إضراب غير معلن وأزمة حادة في الخبز والحليب بأدرار فضّل يومي العيد، أغلبية تجار ولاية سكيكدة، التمرد على التعليمة التي منحت لهم من قبل مصالح التجارة، بتوفير الحد الأدنى من الخدمات، أين أغلقت جميع أبواب المحلات التجارية في سكيكدة وخاصة المخابز، مما دفع بالمواطنين إلى الاحتجاج في أكثر من بلدية، خاصة وأن بعض «البزناسية» اغتنموا الفرصة كعادتهم وألهبوا سعر الخبز الذي وصل إلى 30 دينار للخبزة الواحدة، بينما اختفى الحليب من المحلات في ظل غلق الممونين مصانعهم ومحلاتهم بشكل جماعي، وهو ما دفع المواطنين إلى شراء الحليب المعلب بأسعار أثقلت كاهلهم. من جهتها شهدت مدينة أدرار وبعض التجمعات السكنية الكبرى في الولاية، كمنطقة تيميمون ورڤان وواولف وبرج باجي مختار بأقصى جنوب الولاية، خلال يومي العيد، أزمة حادة في مادة الخبز والتموين بمختلف المواد الغذائية الأساسية، وذلك بسبب مخالفة أغلب التجار لبرنامج المداومة وغلق معظم المحلات التجارية والمخابز المداومة، من جهتها عرفت مدينة عنابة، خلال يومي العيد، عزوف العديد من التجار المعنيين بالمداومة، وعدم تطبيقهم لتعليمات وزارة التجارة، حيث أوصدت المحلات التجارية والمخابز في وجه المواطنين، ابتداءا من عشية العيد، كما اشتكى العديد من سكان مدينة عنابة، من ارتفاع أسعار الخبز في بعض أحياء المدينة، بعد أن تراوح سعر الخبزة الواحدة ما بين 30 و50 دينار من قبل باعة الأرصفة. أزمة في المواد الاستهلاكية يوم العيد بالمناطق النائية في سيدي بلعباس شهدت العديد من بلديات ولاية سيدي بلعباس خلال يومي عيد الفطر المبارك، أزمة في معظم المواد الاستهلاكية، خاصة في المناطق النائية، على غرار الخبز والحليب، كما استاء المواطنين من الندرة الحادة في الخضر، والتي وإن وجدت في بعض المناطق إلا أن أسعارها عرفت ارتفاعا محسوسا مقارنة بشهر رمضان الفضيل، حيث تشير المعلومات المستقاة من عدة مناطق، أنها شهدت أزمة حادة في التزود بالمواد الغذائية الواسعة الاستهلاك، مما أدخل المواطن في حيرة من أمره، رغم تعهد الجهات المعنية بضمان هذه الأخيرة.
موضوع : الخبز ب 50 دينارا والحليب ب 60 دينارا بمناسبة العيد 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0