تقدمت،أمس،طالبتان من الحي الجامعي آسيا كبير بتيارت بشكوى لدى مصالح الأمن يتهمان فيها مدير الإقامة وعماله المكلفين بالحراسة بالاعتداء عليهما بالضرب، حيث أصيبت إحداهما على مستوى العين كما ذكرت إحداهما ل"النهار" وهذا بسبب الإضراب الذي دعت إليه المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي نتيجة الظروف الإجتماعية التي وصفوها بالمزرية مؤكدين إستمرار الاحتجاج حتى تحقيق المطالب كتوفير سيارة الإسعاف لائقة بدل سيارة قديمة من نوع 505 عادية أصبحت تثير الشبهات أثناء نقل الطالبات إلى المستشفى، مما جعل بعضهن يمتنعن عن التنقل فيها إضافة إلى افتقاد الإقامة إلى طبيب المناوبة وعدم تفقد المدير لمصالحه نتيجة غياباته المتكررة وغلاء تسعيرة الأنترنت وعدم صلاحية البطانيات والتعطل المتكرر للمرشاة ونقص النظافة في الأجنحة ليضاف إليها المعاملة غير الأخلاقية أدى ببعض عمال الإقامة إلى تجاوز الخطوط الحمراء بدخولهم إلى أجنحة الطالبات دون علمهن والمعاملة الخشنة من طرف عمال المطعم وكأنه أصبح ملكية خاصة أمام غلق المسؤولين أي حوار مع ممثلي الطالبات وغيرها من المشاكل التي تراوح مكانها، كما ذكر الطلبة الذين طالبوا بلجنة تحقيق من المديرية العامة إقالة مدير إقامة آسيا كبير للبنات كونه المتسبب في هذه المشاكل على حد تعبيرهم، أما مدير الخدمات الجامعية الولائية ففى في اتصال مع "النهار" فند كل هذه التهم جملة وتفصيلا مرجعا سبب هذه الاحتجاجات إلى رفض مصالحه مطلب بعض الطلبة المتمثل في رحلة مختلطة التي عادة ما كانت تشمل بعض الأشخاص الغرباء متهما البعض منهم بالمتاجرة بأعراض الطالبات نافيا وجود هذه المشاكل في إقامة آسيا كبير التي اعتبرها من أفضل الإقامات لتوفرها على مرافق تفتقد إليها حتى كبريات المدن مبررا ذلك بمسؤوليته كمدير يرعى مصالح الطلبة خاصة وأنها تزامنت مع القرار الذي اتخذته المديرية العامة للخدمات الجامعية بالعاصمة التي منعت رحلات خارج الولاية إلا برخصة منها.