قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس": أن الحركة ترفض أي عرض بتهدئة دائمة مع الكيان الصهيوني، وأضاف أنها عرضت بدلاً لذلك تهدئة لمدة عام على أن يتم تقويمها خلال نهاية كل عام، وأكد رفض "حماس" الربط بين ملفي التهدئة والجندي الأسير جلعاد شاليط. وأوضح عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن "حماس" مشير المصري في تصريحات ل "قدس برس" أن المطالبة بتهدئة دائمة "تتعارض ليس فقط مع الحق في المقاومة طالما أن الأرض محتلة، وإنما أيضاً يتعلق الأمر بأرض وتاريخ ومقدسات". وقال: "لقد طرحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تهدئة مدتها سنة واحدة على أن يتم تقويمها في نهاية كل عام، وهي تهدئة مؤقتة مرتبطة بفك الحصار وفتح المعابر بما في ذلك معبر رفح، ولا نقبل بأي تهدئة تصادر حقنا في المقاومة وتتعارض مع حقنا في الأرض والمقدسات". ونفى المصري أي علاقة لحركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية بملف التهدئة الذي يجري الحديث بشأنه مع المسؤولين المصريين اليوم في القاهرة، وقال: "من يحاور في ملف التهدئة اليوم هم فصائل المقاومة، أما "فتح" والسلطة فلا علاقة لهم بذل