الأوراق المحجوزة من فئة ألفي دينار.. والشبكة يقودها رعية إفريقي تمكنت، أمس، فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتلمسان، من إحباط محاولة لإغراق السوق الجزائرية بشحنة هائلة من العملة الجزائرية المزورة قدرت مصادرنا قيمتها الإجمالية في حدود مليارين سنتيم من فئة 2000 دج تم ضبطها مخبأة باحترافية داخل مهدين مخصصين لنقل الرضع، وهذا عقب الاشتباه في هوية سائق مركبة من نوع «بيجو 208» بعدما بدت عليه أعراض ارتباك لحظة توقيفه لأول وهلة بغرض التأكد من هويته وهوية امرأة كانت مصحوبة معه على أساس أنها زوجته، إلا أن التمعن في وثائق هويتيهما أكد أن الأخير لا تربطه أية صلة قرابة بالمرأة التي كانت ترافقه رفقة طفلين، وإنما مجرد ناقل لها من مدينة مغنية الحدودية إلى وهران. وقد فتحت أعراض الارتباك التي بدت على المعني باب الشبهات حول نشاط مريب يزاوله من خلال التخفي وراء التنقل بصحبة عائلة وهمية، حيث امتدت إجراءات التفتيش إلى مهدين صغيرين يتم استغلالهما في تنويم الرضع، وداخلهما تم العثور على صندوق فولاذي مغلق بكيفية مشددة، وعند فتحه لغرض معرفة ما بداخله تفاجأ المحققون باحتوائه على مبلغ مالي معتبر قدر بملياري سنتيم مشكلة كلها من فئة 2000 دج بدت وكأنها حديثة التصنيع والتسطيح، ما جلب الشكوك حول سلامتها أين تم إحالتها على مخبر مختص في تمييز العملة السليمة من المزورة فكانت النتيجة إيجابية وصادمة بعدما تبين أن المبلغ المشتبه فيه مزور بكامله، واعترف سائق المركبة بنقل المبلغ إلى ولاية وهران قصد تسليمه لرعية إفريقي يرجح أنه يقود شبكة دولية لتزوير العملة بين الحدود الغربية ووهران، أين كان يخطط لطرح الملايير منها للتداول باستغلال أسواق الماشية عشية عيد الأضحى قبل شل نشاطه في المهد ويجري التحقيق في صلة المرأة والطفلين المنقولين في السيارة بعناصر الشبكة المشار إليها، حيث لا يزال التحقيق متواصلا لكشف جميع عناصرها والورشة التي كانت تستغل في تزوير أموال طائلة وبأحدث التقنيات والتكنلوجيا الحديثة. موضوع : حجز أوراق نقدية مزورة بقيمة مليارين داخل مهدي طفلين في تلمسان 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0