علمت آخر ساعة من مصادر أمنية حسنة الإطلاع أن مصالح الأمن بوهران فتحت تحقيقات معمقة حول ترويج الأموال المزورة عبر الملاهي الليلية و الكباريهات بغرض ما يسمى بالتبراح حيث تستغل المافيا المتخصصة في تزوير العملة هاته الأماكن من أجل ترويج عملتها من خلال صرف الملايير بالكباريهات على بائعات الهوى و من ثم تتداول هاته العملة بسوق العملة المحلية بوهران.التحقيق هذا جاء بعد ورود معلومات للمصالح المختصة و هذا قصد وضع حد لنشاط مافيا تزوير العملة و معرفة الأطراف التي تدعمها حيث بلغت ظاهرة تزوير العملة بوهران أوجها هاته السنة أين بات المواطنون يخافون من تداول العملة فيما بينهم إلى حين التحقق من كونها مزورة أو لا و ذلك بعد تفاقم نشاط الأفارقة الذين ظلوا يغرقون السوق المحلية بوهران بالعملة المزورة حيث تمكنت مصالح الأمن لوحدها من حجز أزيد من 70 مليون سنتيم مزورة من فئة 1000 و 2000 دج بالرغم من أن الوصاية كانت قد أكدت أن هاته الفئة غير قابلة للتزوير إذ أن أغلب المتورطين في هاته القضية من فئة الأفارقة على غرار الشخص الذي أوهم رجل أعمال من وهران على أنه دبلوماسي من مالي و وثق فيه و طلب منه إبدال 120 مليون سنتيم جزائرية بالأورو حيث احتال عليه و قدم له أوراقا مزورة فيما تبقى الأمثلة كثيرة جدا تصب كلها في قالب ارتفاع الظاهرة و تكبيدها للإقتصاد الوطني خسائر بالملايير.