إعادة النظر في برنامج الرياضيات..ودفتر شروط جديد للمدارس الخاصة توعدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، التلاميذ المطرودين والراسبين في شهادة التعليم النهائي»البكالوريا»، باتخاذ إجراءات صارمة ضدهم، على خلفية محاولاتهم إعاقة الدخول إلى الثانويات للمطالبة بعودتهم بالقوة، مشيرة إلى أن الثانويات في الجزائر ليست دور حضانة حتى تمنح حق إعادة التلاميذ لسنوات عديدة.وحذّرت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، أول أمس، خلال زيارة تفقدية رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ إلى عدد من مؤسسات القطاع بالعاصمة، هؤلاء التلاميذ المحتجين على قرار حرمانهم من إعادة السنة بالقوة أنه سيتم تطبيق القانون ضدهم، مشيرة إلى أنه لا يمكن الاحتفاظ بتلميذ في النهائي أعاد السنة ثلاث مرات، إذ يمكنهم مزاولة دراستهم بالمراسلة وفضلت إعطاء هذه الفرصة لأولئك المسجلين في السنة الأولى ثانوي، مؤكدة أن مجلس الأقسام هو الذي يقرر من له الحق في إعادة السنة، قائلة «الثانويات ليست دور حضانة ومن غير المعقول أن يدرس تلميذ يبلغ من العمر 16 سنة مع تلميذ آخر يتجاوز ال 23 سنة». وخاطبت الوزيرة الأولياء الذين رفضوا تدريس متعاقدين لأولادهم قائلة:«هذا لا يهمكم إن كانت حلولنا دائمة أو ترقيعية أو حتى طريقة التعاقد مع الأساتذة هذه مشكلتنا وليست مشكلتكم المهم أن لكل تلميذ قسم وأساتذة يشرفون على تدريسه».من جهة أخرى، ستشرع لجنة خاصة في إعادة النظر في برنامج مادة الرياضيات في كل الأطوار على جانب إعادة النظر في طريقة تدرسيها بعد التقارير التي أشارت إلى تدني مستوى التلاميذ وضعفهم في هذه المادة، إلى جانب تنصيب أفواج عمل تعكف حاليا على دراسة ملفات فتح مدارس خاصة وتنظيم دروس دعم من أجل تصحيح الاختلالات المسجلة.من جانب آخر، أعربت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، عن ارتياحها للتحسن المسجل في ظروف التمدرس بولاية الجزائر التي سجلت أكثر من 689 ألف تلميذ خلال الدخول المدرسي ليوم 6 سبتمبر. وعن سؤال حول مشكل الاكتظاظ في الأقسام بالعديد من المؤسسات التربوية، لاسيما في بلديات غرب العاصمة كعين البنيان والدويرة، قالت بن غبريت «نحن نسير على درب تحسين ظروف التمدرس»وخلال الزيارة التفقدية، تلقت الوزيرة شروحات حول الترتيبات المتخذة لتدارك اكتظاظ الأقسام من خلال اللجوء إلى نظام الأقسام المزدوجة وإنشاء ملحقات، لاسيما للإكماليات والثانويات، فيما أكدت على أن المسؤولين على المستوى المحلي اتخذوا مبادرات وتوصلوا إلى حلول مؤقتة في انتظار استلام المؤسسات التربوية الجديدة الجاري إنجازها، مشيرة لتبرير هذه الحلول إلى أن وزارتها مجبرة على ضمان مقعد بيداغوجي لكل تلميذ، وأضافت أن مشكل اكتظاظ الأقسام بالجزائر أو بغيرها سيجد حلا نهائيا له من خلال فتح مؤسسات تربوية جديدة، مؤكدة أن الهياكل الجديدة ستفتح أبوابها بالجزائر العاصمة خلال هذا الشهر. موضوع : الثانوية ليست حضانة والأساتذة ماشي شغلكم شغلنا 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0