وصف محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مطلب الجماهير الجزائرية بعودة المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش إلى الخضر بالأمر السخيف و دعا الأنصار إلى عدم القلق على المنتخب الوطني رغم المستوى الشاحب الذي ظهر به في اللقاءين الوديين أمام غينياوالسنغال، الأسبوع الماضي، وطمأنهم أن الجزائر تملك فريقا قويا يهدف إلى التأهل لنهائيات كأس إفريقيا 2017 ومونديال روسيا 2018 . اعتبر روراوة الحكم على رفقاء براهيمي من خلال مبارتين وديتين غير منطقي، مؤكدا في ذات السياق أن الهدف يبقى التأهل إلى كان 2017 ومونديال 2018، كما عبّر عن تفهمه لغضب الأنصار من أداء الخضر، ولكنه عبّر عن غضبه من تصرفهم بإطلاق الصافرات على اللاعبين الذي أكد أنهم تأثروا كثيرا بذلك وفقدوا تركيزهم. وفي حوار خص به الإذاعة الوطنية «القناة الثالثة»، أوضح روراوة عدة نقاط، كما تطرق فيه إلى تصريحات غوركيف وكذا ملعب 5 جويلية . كان على غوركيف الحفاظ على برودة أعصابه وتصريحاته تمثله وحده لام روراوة المدرب الفرنسي كريستيان غوركيف على تصريحاته التي أطلقها عقب المواجهة الودية أمام المنتخب السنغالي بطريقة غير مباشرة، حيث أكد رئيس «الفاف» أن كل شخص مسؤول عن تصريحاته وعليه تحمل مسؤولياته كاملة، وأنه كان عليه الحفاظ على برودة أعصابه المعروف بها، وقال في ذات الحديث: «رد فعل غوركيف بعد المباراة لا يمكن تفسيره عندما تخرج من رجل مثله لديه الخبرة في هذا المجال، كان عليه الحفاظ على برودة أعصابه ويكون مثلا يحتذي به وتصريحاته تمثل شخصه بمفرده»، وأضاف: «تصريحات غوركيف أطلقها لأنه كان تحت تأثير الغضب بعد ما حدث في الملعب وتصرف الأنصار معه، وإلى حد الساعة لم أجتمع به لأنه كان منشغلا بعدة أمور أخرى ونحن كذلك، لكنني سأجتمع به الأسبوع المقبل وسنتحدث عن عدة أمور مهمة». غوركيف ضيف عندنا وليس من عاداتنا أن نقول لضيوفنا إرحل كما عبر ذات المتحدث عن رفضه التام للشعارات التي حملها الأنصار في ملعب 5 جويلية بمناسبة اللقاء الودي أمام السنغال الثلاثاء الماضي، والمطالبة برحيل المدرب الفرنسي، بحيث أكد روراوة أن غوركيف يبقى ضيفا في الجزائر وليس من عادات الجزائريين طرد ضيوفهم، وقال في هذا الشأن: «من عاداتنا نحن الجزائريين استقبال ضيوفنا الأجانب بشكل جيد واحترامهم.. غوركيف ضيف في الجزائر وعيب علينا طرده من هنا»، وأضاف: «أفهم جيدا رد فعل الأنصار ومن حقهم التعبير عن غضبهم من الطريقة التي يلعب بها المنتخب، ومن حقه أيضا أن يرفض المدرب الفلاني أو المسير الفلاني، ولكن رفع لافتة فيها شعار «ارحل» مرفوض تماما وليس من عاداتنا أبدا». طلب عودة حليلوزيتش سخافة لأننا طلبنا منه البقاء وفضّل الرحيل وعن مطالبة جمهور ملعب 5 جويلية بعودة المدرب الوطني السابق للخضر وحيد حليلوزيتش أكد روراوة « اقترحت على المدرب البوسني البقاء مع الخضر بعد مونديال البرازيل 2014، إلا أنه فضل الرحيل والانطلاق في تجربة جديدة أخرى، وقال رئيس «الفاف»: « طلب عودة حليلويزتش سخيف «. ما حدث بين سوداني وبراهيمي عادي والأمور عادت إلى نصابها بينهما وقلّل القائم الأول على شؤون كرة القدم في البلاد من حادثة تشابك براهيمي وسوداني مباشرة بعد نهاية المباراة، الثلاثاء الماضي، واعتبر أن ما حدث أمر عادي ويحدث، وأكد أن الأمور عادت إلى نصابها بين اللاعبين وقال: «لقد كان سوء تفاهم بين براهيمي وسوداني ليس إلّا، وكل الأمور عادت إلى نصابها في غرف حفظ الملابس، وكانت لي الفرصة للحديث معهما بعد المباراة وتوعيتهما، وقد تفهما الأمر وعادت الأمور عادية بينهما وقد كان ذلك بسبب الضغط والغضب ليس إلّا، ولا يوجد مشاكل بينهما وهذا أمر عادي وقد أصبح من الماضي». أعترف أن المنتخب لم يلعب جيدا ولكن لا يمكن الحكم عليه في لقاءين وديين واعترف روراوة بالمستوى المتواضع الذي ظهر به الخضر في اللقاءين الوديين أمام كل من غينيا والسنيغال، وأكد أن المنتخب الوطني لم يلعب جيدا ولكنه في المقابل يرى أنهما مجرد لقاءين وديين فقط، والهدف منهما تجريب خطط المدرب واللاعبين في مختلف المناصب، ورفض الحكم على المنتخب الوطني من خلال هاذين المواجهتين موضحا في ذات السياق:«لا يمكن الحكم على المنتخب الوطني من خلال هاذين اللقاءين، فلا يزال المشوار طويلا أمام المنتخب ويبقى هدفنا التأهل إلى كان 2017 ومونديال 2018، والمدرب كان يهدف من خلال إجراء مبارتين وديتين إلى تجريب خططه التكتيكية وتجريب بعض اللاعبين بالأخص الجدد وتوظيف اللاعبين في مختلف المناصب في ظل الغيابات المسجلة»، كما أنه كشف أن رئيس الاتحاد السنيغالي هنأه على الأداء رغم الهزيمة التي تلقاها منتخبه منوها إلى الروح الرياضية العالية من قبل السنيغاليين والتي تمنى أن يتمتع بها أنصار الخضر أيضا. أفهم رد فعل الأنصار ولكن ما ذنب اللاعبين، غضبوا كثيرا وفقدوا تركيزهم أما فيما يخص رد فعل الأنصار خلال المباراة والتصفيرات على المدرب واللاعبين، فقد أوضح روراوة أنه يفهم جيدا رد فعل الجماهير الجزائرية التي كانت دائما تساند المنتخب الوطني في كل مبارياته ولكنه أكد في المقابل، أن ذلك أثر كثيرا على اللاعبين وأفقدهم تركيزهم خلال المباراة وقال:«رد فعل الجماهير أفهمه بالأخص في حق المدرب غوركيف ومن حقهم التعبير عن غضبهم وعن عدم رضاهم بمردود المنتخب أو الطريقة التي لعب بها المدرب، ولكن ما ذنب اللاعبين لقد تأثروا كثيرا من صافرات الأنصار وغضبوا منها، وهو ما جعلهم يفقدون تركيزهم»، وأضاف:«اللاعبون ضحوا كثيرا من أجل المنتخب الوطني ويلعبون من أجل العلم الجزائري ومن أجل بلدهم تركوا عائلاتهم ونواديهم والتحقوا بالمنتخب من دون تردد ليلقوا بعدها هذا الاستقبال أنه فعلا أمر مرفوض تماما». ما وقع في 5 جويلية لم أشاهده في حياتي وقد فاجأني اعتبر ذات المتحدث أن ما حدث في ملعب 5 جويلية أمر غير معقول، وأكد أنها المرة الأولى التي يشاهد مثل هذا التصرف من قبل الجماهير الجزائرية التي كانت دائما تساند الخضر مهما كانت نتيجة المباراة : «ما حدث في 5 جويلية فاجأني كثيرا.. ولم أشاهده في حياتي التصفير على المنتخب الوطني، وهو أمر غير مقبول تماما ولا يمكننا الحكم عليه من خلال هذين المواجهتين وهو أمر غير منطقي»، وأضاف: «ليس من عادات أنصارنا الانقلاب على المنتخب، لقد عودونا على مساندته دائما وإذا أرادوا أن يخسر منتخبنا مبارياته عليهم فعل ذلك... أعتقد أنه علينا طي الصفحة الآن والتفكير في المستقبل، تنتظرنا مواجهة تنزانيا في الشهر المقبل في إطار تصفيات مونديال روسيا 2018 وعلينا الفوز فيها ونحتاج إلى الجميع لفعل ذلك، واللاعبون سيكون أمامهم تحد صعب جدا من خلال تنقلاتهم بين أوروبا والجزائروتنزانيا، لذلك أرجو مساندة أنصارنا حتى نحقق أهدافنا ونبقى ضمن أفضل خمس منتخبات في إفريقيا حتى تكون القرعة في صالحنا، وهذا هو هدفنا القادم». قد نلعب في 5 جويلية ولكن بشرط.. وسأستشير المدرب واللاعبين رغم الأحداث التي عاشها لاعبو المنتخب الوطني في ملعب 5 جويلية الأسبوع الماضي، إلا أن رئيس «الفاف» أكد أنه قد يلعب في ذات الملعب مستقبلا ولكنه في المقابل اشترط إيقاف الصافرات من قبل الأنصار، كما أنه لم يؤكد اختياره للملعب الذي سيحتضن مواجهة تنزانيا الشهر المقبل التي تدخل في إطار تصفيات كاس العالم 2018 بروسيا، وأوضح أنه سيستشير اللاعبين والمدرب الوطني: «ليس لدينا أي مشكل مع الجمهور العاصمي الذي يحب هو الآخر المنتخب الوطني ويشجعه، ولكنني سآخذ رأي المدرب الوطني واللاعبين فيما يخص استقبال منتخب تنزانيا في الشهر المقبل بين ملعب البليدة وملعب 5 جويلية، وسنأخذ القرار حسب مصلحة المنتخب الوطني، وقد نعود مرة أخرى للاستقبال في ملعب 5 جويلية ولكن بشرط أن تتوقف الصافرات من قبل الأنصار».
موضوع : عودة حليلوزيتش إلى الخضر سخافة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0