أودع، أول أمس، قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة تبسة، بعد إحالة الملف من طرف وكيل الجمهورية، 3 أفراد تتراوح أعمارهم بين 26 و44 سنة، من ضمن مجموعة إجرامية تتكون من 6 أفراد، 3 منهم في حالة فرار بعد أن وجهت لهم تهمة تكوين مجموعة أشرار والسرقة الموصوفة بظرف الليل والتعدد والكسر واستعمال مركبة والاغتصاب والفعل المخل بالحياء ومحاولة الفعل المخل بالحياء والعنف ضد قاصر . تعود وقائع العملية الإجرامية التي لقيت استنكارا واسعا في أوساط المجتمع المحلي، إلى الشهر الماضي عند الساعة الواحدة فجرا، حيث قام أفراد هذه المجموعة بوضع أقنعة واستعمال سيارة من نوع «هيليكس» وتحطيم حظيرة خاصة بتربية الحيوانات كائنة بطريق عنابة للتاجر الفلاح «عباس بوخشم»، وعند تفطن حارس الحظيرة الذي يقيم بداخلها في سكن خاص رفقة عائلته المتكونة من الزوجة في ال28 من عمرها وابنهما البالغ من العمر سنتين، قاموا بالاعتداء عليه وتكسير فكه السفلي وتوثيق يديه ورجليه بقطعة حبل واغتصاب زوجته أمام عينيه بالتناوب جماعيا، بعد أن تم الاعتداء عليها ضربا وتوثيق يديها، وعند صراخ الطفل تم ضربه بصفعات قوية أدت إلى الإغماء عليه، وبعد أن عبثوا طويلا بزوجة الضحية قاموا بتحطيم خزانة حديدية واستولوا على مبلغ مالي قدره 100 مليون سنتيم، ثم إخراج قطيع من الأغنام والتوجه نحو وجهة مجهولة، خاصة وأن موقع الحظيرة يقع على أطراف المدينة. وعند المواجهة الأولية لدى الضبطية القضائية من طرف مصالح الأمن الحضري السادس، أنكر الموقوفون الثلاثة الجرم المنسوب إليهم، إلا أن زوجة الضحية تعرفت على زعيم العصابة «ع.ز» البالغ من العمر 44 سنة وتمسكت بأقوالها لدى المواجهة الثانية لدى وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق للغرفة الأولى مساء أول أمس، أين صدر في حقهم أمر الحبس المؤقت. وعقب أمر الإيداع بالحبس المؤقت، التقت $ بالضحايا في رواق محكمة تبسة، حيث يقول الزوج الذي يتكلم بصعوبة كبيرة بعد تكسير فكه السفلي، كنت نائما واستيقظت على ضجيج كبير، وعندما هممت بالخروج من السكن داخل الحظيرة تلقيت ضربة قوية على الرأس أسقطتني أرضا، عندها أضحيت في حالة شبه إغماء، فجرّوني إلى البيت أين قاموا بفتح باب المنزل وهجموا على زوجتي فيما تم توثيقي من اليدين والرجلين بقطعة حبل، وعند صراخ الزوجة تم ضربها بعنف ونزعوا ملابسها أمامي وشرعوا في اغتصابها، وعند استيقاظ ابني البالغ من العمر سنتين وشروعه في الصراخ تم صفعه من طرف «ع.ز» الذي نزع القناع فأسقطه أرضا مغمى عليه، وتواصل مشهد الاغتصاب أمامي، وعند محاولة الصراخ هددوني بالفعل المخل بالحياء.الزوجة صرّحت لنا وكانت في حالة خجل وباحتشام كبير «لم أفهم ما حدث، ذعرت وتملكني رعب شديد ودخلت في حالة لاشعور، إنهم وحوش، لقد أغمي علي.. شاهدت الموت، لا أدري، ينتابني الآن شعور غريب وأدخل في حالة لاشعور». أما التاجر ومربي الأغنام فقال يؤسفني ما حدث لهذه العائلة من طرف هذه المجموعة الإجرامية التي فقدت معنى الإنسانية وتحولت إلى وحوش في شكل بشر، وبكل صراحة لاتهمني الأموال، يهمني الآن شرف هذه العائلة والحمد لله العدالة موجودة وسوف يدفعون ثمن هذه الجريمة غاليا.
موضوع : 3 لصوص يسطون على 20 رأس غنم ويتداولون على اغتصاب امرأة أمام زوجها في تبسة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0