25 c/o توجه لغزة و25 من المائة نصيب الاستثمار يستفيد فقراء الجزائر من 37.5 ٪ من أموال الزكاة التي تجمعها الوزارة باسم صندوق الزكاة، في حين تصرف أكثر من 60 من المائة الباقية، على أوجه أخرى لغير مستحقيها على غرار الإستثمار وتجهيزات اللجان القاعدية والوطنية المكلفة بجمع وتوزيع أموال الزكاة.وتكشف تعليمة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، تحوز «النهار» على نسخة منها، عن كيفية توزيع الحصيلة الولائية لصندوق الزكاة، والتي منها زكاة القوت التي توزّع على الفقراء منها 37.5 من المائة، 25 من المائة نصيب مخصص لغزة، في حين أن نصيب اللجنة الولائية 6 من المائة، بينما يقدر نصيب اللجان القاعدية ب4.5 من المائة، ونصيب اللجنة الوطنية ب2 من المائة، أما نصيب الإستثمار فيقدر ب 25 ٪ من الأموال التي يتم جمعها، غير أن التعليمة لم تفصل في الوجهة الحقيقية لتلك الأموال التي تبقى مجهولة. وتؤكد الوثيقة طريقة توزيع أموال الزكاة وعدم احترام النص الشرعي المحدد للأصناف المستحقة لها. وكشفت مصادر ل«النهار» أن المجلس العلمي كان قد عارض قرار تحديد هذه الأصناف التي تصرف فيها أموال الزكاة وإجمالها كلها في الفقراء من دون تحديد باقي الأصناف، وفضلا عن ذلك منحهم فقط 37.5 من المائة، وهو الأمر الذي جعل المسؤول الأول عن القطاع يقرر تجميد صلاحياته كاملة بشأن صندوق الزكاة. وكان الشيخ علي عية، قد أفتى بمعارضة الأصناف التي تصرف لها أموال صندوق الزكاة، مؤكدا عدم جواز القرض الحسن والقرض الإستهلاكي، كما نصح القائمين على الوزارة بعدم التلاعب بأموال الزكاة، ودعاهم إلى توزيعها على الفقراء والمساكين لكونه يرى يوميا عبر القنوات معاناة الناس، وأنه كان حري بالوزارة أن تسارع لمساعدة هؤلاء من أموال الزكاة، بدل تجميدها ببنك البركة في وقت لا تجد عائلات ما تشتري به كأس حليب لأبنائها. كما كشف الشيخ إن وزارة الشؤون الدينية منحت أموال الزكاة لجمعية «الليونز» في حفل رسمي بدار الإمام، حيث تعتبر «الليونز» مجموعة نواد ذات طابع خيري في الظاهر لكنها لا تعدو أن تكون واحدة من المنظمات العالمية التابعة للماسونية العالمية التي تديرها أصابع اليهود. موضوع : هكذا تصرف أموال صندوق الزكاة في الجزائر 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0