الفصل في مشاريع التوسعة الكبرى يكون بعد انتهاء الدراسات وتحديد قيمتها المالية مدير المشروع ل «النهار»: 60 شهرا للهندسة المدنية و48 شهرا لأشغال التهئية قررت الحكومة مواصلة أشغال توسعة خط الميترو الرابط بين الحراش والمطار الدولي هواري بومدين، وهذا بعد أن تم رصد الحيّز المالي الخاص بهذه التوسعة خلال السنة المالية لعام 2013، وعليه فإن مشروع التوسعة نحو المطار لن يعرف أي تأخر بسبب سياسة ترشيد النفقات التي تبنتها الحكومة في قانون المالية لسنة 2016. كشف رضا بداي، المكلف بالإعلام على مستوى وزارة النقل في اتصال مع «النهار» أمس، أن خط الميترو الرابط بين الحراش ومطار هواري بومديين سيسير بالوتيرة التي خططت لها الحكومة، ولن يعرف أي تأخر أو إلغاء بسبب سياسة ترشيد النفقات التي أعلنت عنها الحكومة مطلع السنة الجارية، وفي قانون المالية 2016، وأكد ذات المتحدث أن الحيّز المالي للمشروع قد تم رصده خلال السنة المالية لسنة 2013، وعليه فإن أشغال توسعة خط الميترو نحو مطاره هواري بومدين ستتواصل بنفس الوتيرة المنصوص عليها في برنامج عمل وزارة النقل والمؤسسة القائمة على المشروع. وكشف ذات المتحدث أن خط الميترو الحراش-المطار الذي يمتد على طول 9.4 كلم، وهذا مرورا ببلدية باب الزوار، كما سيمر ذات الخط عبر القطب الجامعي ببلفور، ثم وادي السمار وصولا إلى المطار. كما كشف مدير المشروع على مستوى مؤسسة ميترو الجزائر حوشين محمد، أنه تم مباشرة أشغال الهندسة المدنية خلال السنة الجارية تم على أن تنتهي خلال 60 شهرا، على أن يتم الشروع في أشغال التهيئة عقب انتهاء أشغال الهندسة المدنية، في فترة لا تتجاوز ال 48 شهرا على أقصى تقدير، ليدخل خط الميترو دار البيضاء حيّز الخدمة سنة 2024 على أقصى تقدير. وفي سياق ذي صلة، أكد المكلف بالإعلام على مستوى الوزارة ل «النهار»، أن مشاريع التوسعة الكبرى لخطوط الميترو على غرار التوسعة نحو بلدية الأربعاء ومفتاح والكاليتوس وباقي البلديات الأخرى شرق وغرب الجزائر العاصمة، سيتم الفصل فيه عقب الانتهاء من الدراسات التي تم مباشرتها من طرف مكاتب الدراسات المعنية، والتي ستعطي القيمة النهائية لهذه التوسعات، مؤكدا أن الحكومة ستفصل في قرار مواصلة هذه المشاريع من عدمها على ضوء نتائج الدراسات والقيمة المالية المحددة لإنجاز كافة التوسيعات. وتجدر الإشارة إلى أن وزير النقل بوجمعة طلعي، كان قد كشف في وقت سابق عن إمكانية اعتماد دائرته الوزارية على القروض البنكية من أجل تمويل كافة مشاريع القطاع، على أن يتم إرجاع هذه الديون للبنوك بعد أن تدخل هذه المشاريع حيز الخدمة، مؤكدا أن هذه الطريقة معتمدة في العديد من الدول الغربية، حيث ستساهم بصورة كبيرة في تخفيف العبء عن الخزينة العمومية.
موضوع : الجزائريون سيركبون ميترو المطار في 2024 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0