أكد وزير النقل عمار تو أن محطتي ميترو عين النعجة غرب العاصمة ستدخلان حيز التشغيل في نهاية سنة 2016 بعد استكمال وضع السكك وكل التجهيزات الضرورية، مشيرا إلى أن أشغال حفر الأنفاق ستستكمل خلال شهر سبتمبر المقبل. أوضح عمار تو خلال الزيارة التي قام بها أمس إلى موقع إنجاز الميترو بعين النعجة أن أشغال حفر الأنفاق ستستكمل في سبتمبر المقبل وسيتم بناؤها بالخرسانة في مارس ,2014 مضيفا أنه بعد الانتهاء من ذلك يشرع في تهيئة المحطات في شهر ديسمبر من نفس السنة تتبع بعد ذلك بوضع السكك والتجهيزات الكهروميكانيكية لتسليمهما سنة .2016 وأكد وزير النقل الذي كان مرفوقا بالمدير العام لمؤسسة ميترو الجزائر عمر حدبي أن الحكومة أدرجت ضمن مشروع قانون المالية التكميلي 2013 القروض الضرورية لاقتناء عربات الميترو، مشددا على أن كل شيء جاهز من أجل تسوية شراء عربات الميترو واستكمال الأشغال في نفس الوقت حتى تدخل المحطتان حيز التشغيل في التاريخ المحدد. ومن جهتهم، أوضح المسؤولون عن المشروع للوزير أن توسعة ميترو الجزائر حي البدر وعين النعجة تمتد على طول 6,3 كلم بمحطتيهما، أما بخصوص توسعة البريد المركزي وساحة الشهداء وتوسعة حي البدر نحو الحراش فسيتم تسليمها على التوالي سنة 2015 وفي نهاية .2014 كما تطرق الوزير إلى توسعة خط عين النعجة براقي على طول 5 كلم وكذا الحراش مطار هواري بومدين على طول 9 كلم الجاري إطلاق أشغالها، مشيرا إلى دراسات توسعة ساحة الشهداء إلى غاية درارية، مضيفا أن كل هذه الأعمال ستساهم في توسيع ميترو الجزائر على طول 40 كلم للحد من مشاكل المرور. وسبق لوزير النقل وأن أكد أن محطة قطاع الأنفاق بساحة الشهداء ستكون جاهزة خلال السداسي الأول من سنة 2015 حيث عرفت عملية الانجاز تقدما ملحوظا بعدما تم حفر قرابة 80 بالمائة من المسار، في انتظار تهيئة النفق الذي يمتد على طول 1,7 كيلومتر من البريد المركزي إلى محطة ساحة الشهداء بالعاصمة بالاسمنت المسلح ومواصلة باقي الأشغال المرتبطة بتنصيب السكة الحديدية وتحضير الواجهة، فيما تتواصل عملية البحث عن الحفريات بنفس المحطة التي ستحمل اسم »محطة متحف«. كما أوضح بخصوص الشطر الخاص بالحراش-المطار أن المشروع سيتم إنجازه بنسبة 100 بالمائة من طرف الشركة الجزائرية كوسيدار التي ستشرع في العملية خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبل، هذا ما يؤكده في رأيه مدى نجاعة الشراكة مع المؤسسات الأجنبية، بحيث استطاعت المؤسسات الوطنية أن تستفيد من هذه التكنولوجيا لتعتمد على نفسها في علمية الإنجاز، وانتقلت من 30 إلى 100 بالمائة.