فجّر رئيس الإتحادية الجزائرية «للكاراتي دو» فاتح بن عثمان، فضيحة مدوية جديدة واتهم 7 مسيرين وأعضاء من المكتب الفدرالي الحالي بالضغط عليه عن طريق مراسلات رسمية بتوقيعات مزورة لوزارة الشباب والرياضة، وأيضا التحريض ضده بعدما رفض منحهم علاوات بقيمة 1.2 مليار سنتيم بحجة أنها مستحقاتهم تجاه الرئيس السابق لسنتي 2013 و2014 .أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للكاراتي فاتح بن عثمان، الذي انتخب قبل أشهر قليلة فقط، أن سبب الحرب المعلنة عليه من أطراف داخل الاتحادية هو رفضه منحهم أموالا وعلاوات غير قانونية يدينون بها للرئيس السابق الموجود في المحاكم بتهم سوء تسيير، كما فتح بن عثمان تحقيقا داخليا من أجل التدقيق الإداري والمالي في التسيير والديون، كاشفا عن استعداده لطلب تحقيق من وزارة الشباب والرياضية وحتى من الأمن في قضية تزوير توقيعات في المراسلة التي أرسلها هؤلاء الأعضاء إلى وزارة الشباب والرياضة قبل أيام قليلة، خاصة بعدما اتصل به بعض أعضاء الجمعية العامة لنفي توقيعهم على أي وثيقة لعقد الجمعية العامة أو سحب الثقة منه، حيث صرح بن عثمان عند زيارته «النهار» أمس للرد على المراسلات التي قدمها بعض الأعضاء للوزارة الوصية قائلا: «القانون الداخلي للإتحادية واضح وطلب عقد جمعية عامة يرسل إلى رئيس الاتحادية مع التوقيعات الخاصة بثلثي أعضاء الجمعية العامة، وليس إلى الوزارة، لا يوجد أي انسداد في تسيير الاتحادية، بالعكس حققنا 6 ميداليات ذهبية في الألعاب الإفريقية الأخيرة، القضية كلها قضية أموال، وهناك 7 أشخاص بين مسيرين وأعضاء في المكتب الحالي كانوا في المكتب السابق لا يريدون إلا مصالحهم الشخصية قادوا حملة للضغط عليّ بعدما رفضت منهم مبلغ 1.2 مليار سنتيم يقولون إنها ديون وعلاوات يدينون بها للاتحادية، رغم أن هذا مخالف للقانون الذي لا يسمح لهم بالحصول على علاوات، لأنهم متطوعون ويتم التعويض لهم عن مصاريف الأكل والسفر والإقامة فقط، بعضهم يريد أكثر من 120 مليون منح يدعي أنها حقه في سنتي 2013 و2014 وهي أرقام مبالغ فيها كثيرا وغير معقولة، كما أن بعضها غير قانوني»، وأضاف: «فتحنا تحقيقا في الاتحادية للوضيعة المالية والإدارية للتدقيق في هذه الديون المزعومة، وسنطلب فتح تحقيق من الوزارة ثم الأمن للتحقيق في هذه الديون وأيضا في تزوير توقيعات بعض أعضاء الجمعية العامة من ال56 توقيعا الموجود في المراسلة المقدمة إلى الوزارة، بعدما اتصل بي بعض الأعضاء لنفي توقيعهم المزعوم على الوثيقة، كما سنرفع دعاوى قضائية ضد بعض الأشخاص بتهمة التحريض». ديون الرئيس السابق 5.3 مليار وسندفع أموال الرياضيين، المدربين والحكام أولا هذا وكشف فاتح بن عثمان أن ديون اتحادية الكاراتي منذ 2013 تفوق 5.3 مليار سنتيم، واختلاف بقيمة 600 مليون في بعض الأوراق الرسمية، كما وعد بمنح الأموال لكل الدائنين الحقيقيين بداية بالرياضيين، المدربين والحكام وكل من يستحق أمواله بطريقة قانونية، وأعرب نفس المتحدث عن أسفه من تصرفات هؤلاء الأعضاء من أسرة الكاراتي الذين فضلوا مصالحهم الشخصية على مصلحة الكاراتي التي خرجت مؤخرا من عنق الزجاجة بعد فضائح المكتب السابق ورئيسه الموجود أمام المحاكم وحققت نتائج كبيرة للجزائر في الألعاب الإفريقية ضد منتخبات عريقة مثل مصر، حيث صرح قائلا: «في الحصيلة المالية ل31 ديمسبر 2014 هناك ديون ب5.3 مليار سنتيم، الكاراتي عانى من انتكاسة بعد مشكلة المكتب والرئيس السابق المتورطين في خروقات قانونية وسنسعى لاسترجاع هيبة الكراتي تدريجيا، وسنمنح كل من يدين بأموال قانونية للاتحادية السابقة أمواله والبداية ستكون بالرياضيين، الحكام والمدربين». تجدر الإشارة إلى أن أعضاء من المكتب الفدرالي عقدوا اجتماعات سرية مع أعضاء الجمعية العامة لشرق البلاد في ڤالمة والوسط في البويرة وغرب البلاد في مستغانم قبل أيام، لجمع التوقيعات ضد رئيس الاتحادية لسحب الثقة منه وعقد جمعية عامة استثنائية بسبب ما سموه حالة الإنسداد وتجاوزات رئيس الاتحادية، فيما كان الرئيس الجديد قد أقصى بعض المسيرين من الاتحادية قبل أيام.
موضوع : تزوير في الوثائق والتحقيق في علاوات مشبوهة ب1.2 مليار سنتيم 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0