سرد أجواء سنة 1976 والتي سجلت تباري الصام ضد مولودية الجزائر بملعب أحمد زبانة، وقبل ذلك يعتقد المدير الفني ورئيس الفرع نور الدين بن فطة بأن المواجهة تحمل في طياتها الكثير من الإثارة اعتبارا من كونها تجمع بين التلميذ وأستاذه مدرب مغنية جرادي، وهي ليست سابقة بالنسبة لمدرب السريع، بعد أن سبق له التفوق على أستاذه مجاج، في فترة إشرافه على نادي مولودية وهران في منافسات البطولة خلال الموسم الحالي، وبالتالي فإن المدرب جرادي يعي كثيرا قوة المنافس الذي حقق نقلة نوعية في مواجهة خصومه في البطولة فضلا عن حظوظ الكأس والتي تبقى ظرفية. السريع لم يقم بأية تحضيرات تكون بمثابة الخصوصية لهذا اللقاء، كون أن الصام واصلت تحضيراتها بنفس مشوار البطولة. وقد تشهد التشكيلة عودة المدافع دوار الذي استعاد عافيته بخلاف اللاعب سجال الذي سيخضع لإجراء التربية الوظيفية لمدة 5 أيام بعد أن يتم تلحيم الأربطة الداخلية لرجله اليسرى، وهي عملية تبقى بسيطة إلى حد ما. أما عن اللاعب بن شباط، فقد بات أساسيا بعد أن ظهر في لقاء الجمعة الماضية كقطعة محورية يتولى إيجاد الأروقة للاعبي الهجوم. فمباراة اليوم ستعرف إقبالا كبيرا لجمهور المحمدية الذي سيتوافد بكثرة على ملعب الإخوة عميروش بمدينة سيدي بلعباس من أجل صناعة الفرجة والمتعة.