أذن مجلس الوزراء، اليوم ، للهيئات المختصة بإطلاق المناقصة المتعلقة بمنح رخصة استغلال الجيل الرابع للهاتف النقال، جاء في بيان نشر عقب اجتماع مجلس الوزراء، ترأسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، أن مجلس الوزراء قد أذن للهيآت المختصة بإطلاق المناقصة لإطلاق خدمة الجيل الرابع للهاتف النقال، و أوضح ذات المصدر أن ملف المناقصة لمنح رخصة استغلال الجيل الرابع للهاتف النقال جاهز و سيتم نشره قريبا، كما أشار البيان إلى أن هذه المناقصة مفتوحة لمتعاملي الهاتف النقال الثلاثة المعتمدين حاليا والذين يتوفرون على منشآت عبر التراب الوطني، و تم التأكيد في ذات السياق انه يتوجب على المتعامل أو المتعاملين الذين سيتم قبولهم بعد دراسة العروض العمل على نشر خدمة الجيل الرابع تدريجيا عبر الوطن بهدف تغطية مجموع التراب الوطني في اجل أقصاه أربع سنوات، و تحسبا لإطلاق الجيل ال4 للهاتف النقال عكف المتعاملون النشطون في سوق الهاتف النقال منذ وقت على الاستعداد تقنيا لإنجاح انتقالهم من خلال إدخال تعديلات على أرضياتهم الموجودة، و أعرب كل حسب مصالحه عن الاهتمام بان يكون الأول في الإعلان عن إطلاق هذه التكنولوجيا مع ضمان الانتشار الأوسع عبر التراب الوطني مع احترام متطلبات دفتر الأعباء المستقبلي بشكل يلبي تطلعات مشتركيهم، و أضاف ذات المصدر انه "فيما يخص رخصة الجيل ال4 فستتكون من جزء ثابت و آخر متغير بنسبة 1 % من رقم الأعمال الناجم عن تسويق الرخصة كما يجب على المستفيد من رخصة الجيل ال4 دفع إتاوة سنوية على استئجار الموجات، للتذكير أن وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، إيمان هدى فرعون، كانت قد أعلنت مؤخرا أن الجيل ال4 للهاتف النقال سيتم إطلاقه رسميا خلال السداسي الأول من سنة 2016، أما الجيل ال4 فيعتبر جيل من تكنولوجيا الهاتف النقال أكثر تطورا من سابقه الجيل ال3 الذي اعتبر انه الأول في شبكة الهاتف النقال، في توفير الربط بالانترنت ذات التدفق العالي مع سرعة أدنى تقدر ب144 كيلوبايت في الثانية، علاوة على التدفق وفر الجيل ال3 لمستعمليه تحسينات أخرى سيما نوعية أفضل للمكالمات و ذلك قبل تعرف خدمات من هذه الشبكة تطورا لتمنح تدفقا قد يصل إلى 400 كيلوبايت في الثانية، كما من شان إطلاق الجيل ال4 ضمان سرعة اكبر سيما من حيث الربط فضلا عن خدمات أخرى و تطبيقات، و كانت الجزائر قد شرعت في افريل 2014 في إدخال الهاتف الثابت من الجيل ال4 حيث أصبحت الجزائر بالتالي أول بلد على مستوى شمال إفريقيا و الثاني على الصعيد القاري ينجح في إدخال هذه التكنولوجيا.