كشف المكلف بالإعلام والاتصال بمجلس ثانويات الجزائر، إيدير عاشور، أمس، أن 30 بالمائة من الأساتذة يلجؤون إلى العمل "ككلوديستان" بسيارتهم في نهاية الدوام لتغطية نفقات الشهر، بعد أن أصبحت أجورهم تغطي 15 يوما فقط، وذلك في ظل صمت الجهات الوصية. وقال المكلف بالإعلام والاتصال بمجلس ثانويات الجزائر إيدير عاشور في ندوة صحفية،أن الأساتذة في الجزائر أصبحوا يعيشون وضعية جد مزرية، مما اضطرهم إلى العمل خارج ساعات الدوام من أجل تلبية حاجيات أسرهم، خاصة وأن 30بالمائة من الأساتذة عليهم دين، ويجري العمل على التنسيق مع تنسيقية النقابات المستقلة، من أجل توحيد الحركات الاحتجاجية المستقبلية، باعتبار أن هذا المطلب هو مطلب القاعدة العمالية، مؤكدا أن "الكلا" شرع في الاجتماعات مع التنسيقية، الأسبوع الماضي، وذلك بحضور كل من نقابات السناباب والكناباست وساتاف وكناس، إضافة إلى نقابات الصحة من أجل الضغط على الحكومة بعد أن عجزت الوزارات الوصية الاستجابة إلى مطالب الشركاء الاجتماعيين، والمتمثلة في الإسراع في إصدار القوانين القطاعية والمشاركة في مناقشة نظام التعويضات. ووصف، أمس، المكلف بالإعلام والاتصال بمجلس ثانويات الجزائر خلال ندوة صحفية نشطها بالعاصمة، إضراب الثامن والتاسع من الشهر الجاري بالناجح، بعد أن بلغت نسبة المشاركة الوطنية 33 بالمائة، كما استجاب للإضراب 15 ألف أستاذ، بالعشرات من الولايات وسجلت أعلى نسبة بولاية الجزائر، حيث علقت الدراسة ب 48 ثانوية، ومشاركة 1600 أستاذ ثانوي في الوقت الذي صرح بالصمت المطبق الذي تضربه الوزارة الوصية، والتي اعتبرت إضراب الأساتذة كغياب غير مبرر.