يبدو أن التصريح الذي أطلقه مدير المخابرات الأسبق، محمد بتشين، عبر صفحات " النهار"، أسال العرق البارد للعديد من رجالات الدولة في التسعينات، الأمر الذي أخرجهم واحدا تلو الآخر إلى الواجهة والإدلاء بما في جعبتهم للرأي العام الوطني، في محاولة منهم لإبعاد الشبهات التي أثارها تصريح الجنرال حول حيازته لتقرير مفصل عن الأحداث في تلك الحقبة. وخرج وزير الحكومة في تلك الفترة، سيد أحمد غزالي، عن صمته واعترف بأنه كان قد سمع بوجود التقرير الذي تحدث عنه الجنرال بتشين، مضيفا أنه يتضمن الوضع المالي والسياسي للبلاد التي كانت على وشك الإفلاس، بالإضافة إلى قضية الانتخابات المحلية في جويلية 1990 والانتخابات التشريعية في 1991 .
موضوع : تقرير بتشين يسيل العرق البارد 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0