وزير الداخلية والجماعات المحلية: نور الدين يزيد زرهوني قال يزيد زرهوني على هامش الدرس النموذجي للإنتخاب بثانوية حسيبة، أن الإعتداءات الأخيرة التي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص من بينهم دركيين تعبر عن يأس الجماعات الإرهابية، وأنها لا تعني استهدافا لإنطلاق حملة الرئاسيات القادمة. * * توزيع إستمارات كافية على كل المترشحين وأعمال الشغب الأخيرة لا علاقة لها بالإنتخابات * مؤكدا أنها تعبر عن بقايا الجماعات الإرهابية، وأن أجهزة الأمن ستبقى في المرصاد لها، مجددا تأكيده على أن أبواب المصالحة الوطنية ستبقى مفتوحة في وجه المغرر بهم. * وعن سير الإستعدادات والتحضيرات للرئاسيات القادمة من الناحية الأمنية، رد الوزير على أسئلة الصحفيين بأن إجراءات أمنية صارمة ستحيط بالحملة الإنتخابية منذ إنطلاقها إلى غاية نهاية موعد التاسع من أفريل تاريخ الإستحقاقات الرئاسية، وفيما يخص الإجراءات الإدارية، قال وزير الدولة والجماعات المحلية أن فرق التحسيس الخاصة بالإنتخابات لموعد الإستحقاقات القادمة طرقت أبواب ثلاثة ملايين مسكن وهو رقم مهم، فيما أكد أن قرابة المليون عائلة أخرى ستشملها العملية. * أما فيما يخص رده على بعض التساؤلات حول أحداث الشغب الأخيرة في عدد من الملاعب، قال وزير الدولة والجماعات المحلية أنها نابعة من الملاعب ولا علاقة لها بالتشويش على الحملة الإنتخابية. * أما فيما يخص سير مهلة إيداع ملفات الترشح للرئاسيات المقبلة، قال زرهوني، بأن المصالح المعنية قامت بتوزيع 3 ملايين إستمارة ترشح، نافيا أن تكون وزارة الداخلية وزعت أعدادا غير كافية من إستمارات الترشح. كما قال زرهوني بأنه على البلديات أن تسهر أيضا على سير العملية الإنتخابية منذ إنطلاق الحملة الإنتخابية. *