كشف وزير التربية الوطنية، ابوبكر بن بوزيد، أنه سيتم إصدار تعليمة تتعلق بدروس الدعم بداية من السنة القادمة، حيث تلزم انطلاق دروس الدعم ومرافقتها التلاميذ في الطور الثانوي منذ السنة الأولى ثانوي إلى غاية الثالثة، مضيفا أنه انطلاقا من السنة الجارية سيتم إصدار قوانين تمنح صلاحيات أكثر للجان تنفيذ البرامج في جميع المواد. أعلن بن بوزيد، أمس، على هامش الندوة الوطنية لتقويم متابعة المناهج وتنفيذها، أن نهاية البرامج الدراسية ستكون في 15 ماي المقبل، مع تسجيل بعض التأخرات في تنفيدها ببعض الولايات، كما أوضح أن امتحان شهادة البكالوريا سيجرى في 7من شهر جوان المقبل وامتحان القسم النهائي في الطور المتوسط ستكون خلال الفاتح من شهر جوان، أما امتحانات السنة السادسة فستكون في 27 من ماي. وحذر المسؤول الأول عن قطاع التربية، خلال ندوة تقييم ومتابعة المناهج مدراء التربية للجنوب من التأخر المسجل في البرامج التعليم البيداغوجي، مثلما هو الشأن لبعض الثانويات التي تسجل العطلة شهر رمضان في إشارة إلى منطقة آفلو، مشيرا إلى أنه سيتم استدعاء كل من مدراء التربية لولايات النعامة والجلفة والاغواط بعد تسجيل عزوف في التحاق التلاميذ بدروس الدعم بالرغم من أن الوصاية خصصت أموال لذلك، موضحا أنه تم تنصيب لجان لمتابعة مدى تنفيذ البرامج والتي بدورها تقوم بتقديم تقارير مفصلة أسبوعيا إلى الوزارة. وقال وزير التربية، ابوبكر بن بوزيد، إن الدولة تقوم بصرف الملايير من أجل دروس الدعم البيداغوجي للتلاميذ في الأطوار الثلاثة، حيث خصصت ولاية الجزائر 10 مليار سنتيم لدروس الدعم أما سطيف فقدر المبلغ المخصص ب 2 مليار سنتيم، كما دعا إلى شن حربا دروسا على بعض الأساتذة الذين يقومون بالدروس الخصوصية واصفا إياهم بالسماسرة والدخلاء، في الوقت الذي صرح بن بوزيد أن عدوى دروس الدعم انتقلت من الابتدائي إلى الجامعة دعيا الأولياء إلى المساهمة في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية من خلال مقاطعتها والإسهام في الاشتراكات بصفة رمزية في الدروس الدعم.