قال وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد، أنه لن يتم استعمال العطل الفصلية في الدراسة باستثناء الأربعة أيام الأولى من العطلة الشتوية التي ستخصص فقط لإجراء امتحانات الثلاثي الأول الخاصة بأقسام البكالوريا، مشيرا إلى ضرورة عدم استعمال يومي الثلاثاء مساء والسبت لاسترجاع ما ضاع من الدروس، في الوقت الذي أعلن عن إلغاء عطلتي فيفري وماي خلال هذا الموسم الدراسي لاستدراك الدروس الضائعة لفائدة الأقسام النهائية والشروع في تنظيم اختبارات الفصل الأول خلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء. وأكد وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد خلال لقاء تشاوري جمعه بالنقابات الوطنية المعتمدة في قطاع التربية، أن اللجنة الوطنية لمتابعة تطبيق البرامج والتي تشتغل إلى غاية يوم 25 ماي المقبل، هي التي تقرر عتبة الدروس التي يتم التوقف عندها ليتم على اثرها ضبط مواضيع أسئلة امتحانات البكالوريا''، مؤكدا أنه سيسهر شخصيا على السير الحسن للدراسة بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي''، وطمأن السيد بن بوزيد بأن أسئلة امتحانات البكالوريا لدورة 2010 قائلا ''أن الأسئلة لن تخرج عن الدروس التي تلقاها التلاميذ خلال السنة''. وفي سياق التدابير المتخذة من قبل الوزارة لاستدراك التأخر في الدروس الناجم عن الإضراب فإن تأجيل اختبارات الثلاثي الأول بالنسبة لكل أقسام السنة الثالثة ثانوي سمح باستغلال هذا الأسبوع لمواصلة الدروس انطلاقا من المستوى الذي توقفت فيه، في الوقت الذي كشف بأن الوقت الذي ضاع منهم خلال فترة الإضراب التي عاشها قطاع التربية مؤخرا ''سيتم استدراكه دون حشو بيداغوجي أو تسرّع في إلقاء الدروس''. وجدد وزير التربية الوطنية التأكيد على اللجوء إلى دروس الدعم والدروس المحروسة التي ستبقى ''اختيارية'' ولاعلاقة لها بدروس استرجاع ما فات خلال فترة الإضراب، مؤكدا أن المؤسسات ستفتح أبوابها للتلاميذ بداية من الساعة الخامسة مساء.