قررت وزارة التربية الوطنية عدم استغلال العطل المدرسية الرئيسية في استدراك الدروس للأطوار الثلاثة للتعليم حيث سيستفيد تلاميذ جميع الأطوار من العطل بشكل عادي ماعدا ما تعلق الأمر بالأربعة أيام من العطلة الشتوية المقررة التي سيتم تخصيصها لتنظيم امتحانات الفصل الاول لطلبة السنة الثالثة ثانوي . طمأن وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد التلاميذ و أوليائهم بأن الوقت الذي ضاع منهم خلال فترة الإضراب التي عاشها قطاع التربية مؤخرا سيتم استدراكه دون حشو بيداغوجي أو تسرع في إلقاء الدروس. وشدد الوزير خلال اللقاء الذي جمعه بالنقابات التربية أمس بمقر الوزارة على ضرورة عدم استعمال يومي الثلاثاء مساء والسبت لاسترجاع ما ضاع من الدروس و هو الشأن بالنسبة للعطل الفصلية في الدراسة باستثناء الأربعة أيام الأولى من العطلة الشتوية التي ستخصص فقط لإجراء امتحانات الثلاثي الأول الخاصة بأقسام البكالوريا. كما أشار الوزير الى أن اللجنة الوطنية لمتابعة تطبيق البرامج و التي تشتغل إلى غاية يوم 25 ماي المقبل هي التي تقرر عتبة الدروس التي يتم التوقف عندها ليتم على إثرها ضبط مواضيع أسئلة امتحانات البكالوريا التي لن تتضمن إلا الدروس التي تلقاها التلاميذ فعليا علما انه سيسهر شخصيا على السير الحسن للدراسة بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي. وذكر الوزير أنه بالاتفاق مع النقابات سيتم أيضا استغلال العطلتين اللتين استحدثتهما الوزارة ابتداء من هذا العام في شهري ف يفري و أفريل في استدراك الدروس فيما سيتم تحديد الأيام الأخرى خلال أوقات الفراغ. كما جدد الوزير التأكيد على اللجوء إلى دروس الدعم و الدروس المحروسة التي ستبقى "اختيارية" و لا علاقة لها بدروس استرجاع ما فات خلال فترة الإضراب مؤكدا أن المؤسسات ستفتح ابوابها للتلاميذ بداية من الساعة الخامسة مساء علما حسبه ان باقي الأطوار أي الابتدائي و المتوسط ستسير الدراسة بشكل عادي .