من المقرر أن تعقد مساء اليوم بجنيف جلسة محادثات بشأن احلال السلام في سوريا بدعوات من الأممالمتحدة وامريكا، إلا ان المعارضة لن تحضر لعد تلبية طلباتها. مبعوث الاممالمتحدة في سوريا ستافان دي ميستورا وجه دعوة للكل السوري بالحضور قائلاً " هذا المؤتمر فرصة لا ينبغي تفويتها ونحن بحاجة لحضور الكل السوري ليسمع صوته للعالم والطرف الاخر ولنصل لحل سلمي يقينا ويلات الحرب". إلا ان المعارضة السورية وعلى لسان رئيس الهئية العليا للمفاوضات فيها رياض حجاب أكد أن المعارضة لن تدخل قاعة الاجتماعات قبل تحقيق المطالب الانسانية، في اشارة منه لايقاف قصف المدنيين وايصال المساعدات للمحاصرين. بدوره وفد النظام السوري سوف يصل لحضور الاجتماع بعد قرار الاممالمتحدة الابقاء على موعده اليوم الجمعة. من جهتها اعلنت الولاياتالمتحدةالامريكية أن المطالب الانسانية التي قدمتها المعارضة مشروعة ولكن يجب ان لا تقف عثره في انجاح المحادثات وهي فرصة تاريخية. الجدير بالذكر أن النزاع في سوريا خلف مئات الالف من اللاجئين والنازحين يقيمون في المخيمات القريبة للحدود السورية الاردنية واللبنانينة. ,,,,,