أنا فتاة كنت متزوجة من إنسان لا يستحق، كنت أتعامل معه بما يرضى الله، لكنه اعتقد أنني ضعيفة، وفوق كل ذلك فقد أنا فتاة كنت متزوجة من إنسان لا يستحق، كنت أتعامل معه بما يرضى الله، لكنه اعتقد أنني ضعيفة، وفوق كل ذلك فقد كان يغضب من زيارة أهلي، وهكذا حتى اكتشفت أنه أناني ولا يحب غير نفسه، حتى حين ولدت إبني وحين رأى أمي وإخوتي في المستشفي تعامل معهم بطريقة سيئة، انفجرت في وجهه وكان سبب انفجاري الطلاق وأنا من طلبت الطلاق وتنازلت له عن كل شيء، ووافق بشرط أن أتنازل عن كل حقوقي كتابة أما نفقة إبني وتعهد بدفعها بشكل ودي لخوفه من الفضيحة في مجال عمله، المشكلة الآن أن أخته بدأت تروج بعض إشاعات حماية لسمعة أخيها وهو الآن يطالب برأية إبنه عن طريقي وأنا غير موافقة، وهو غير موافق أن يراه عن طريق أهلي .. ماذا أفعل ؟ الرد : الزواج قسمة ونصيب يقدرها من يقدر الأقدار، انتهت مشاكلك مع زوجك بالطلاق، وهو الآن يريد أن يرى إبنه عن طريقك وهو أمر مرفوض، فأنت وهو إن كان يريد أن يرى ابنه فعلاً فسيتخطى أي عقبة تقف في سبيل ذلك ولن يتمهل ويفكر، بل ويملي شروطه بل سيوافق بأي شكل على رؤية طفله، لكن على أي حال ومن أجل طفلك ولكي ينشأ نشأة سوية ولكي يشعر بوجود الأب في حياته، من أجل كل ذلك عليك أن توافقي فمن حق ولدك أن يكون له أباً يسأل عنه ويشعره بالمسؤولية نحوه فكونه تخلى عنك ولم يكن على قدر مسؤولية الزواج لا يحرمه من رؤية ابنه، شرط أن يكون ذلك باتفاق فيما بينكما، اتفقا على مكان مناسب محايد وليكن منزل أحد أقاربك أو أقاربه، فكون الأب لم يتحمل مسؤوليته كاملاً لا يحرمه ذلك من أن يرى ولده ويشرف على تربيته، وأيضاً حتى ينشأ ولدك مستقر نفسياً فيشعر بوجود الأب في حياته وهو ما يجب أن تضعيه في اعتبارك حال تصرفك مع والده، فمن أجل طفلك تنازلي بعض الشيء فأنت أم، وكما للأمهات قلوب كبيرة يجب أن يكون لهن أيضاً عقول أكبر، فكري في مصلحة طفلك قبل أي شيء.