فرضت الإدارات والمؤسسات العمومية على الشباب العاملين في عقود ما قبل التشغيل، الالتزام بالعمل طيلة أيام الأسبوع، مثل غيرهم من الموظفين المرسمين في مناصبهم، وراحت تهددهم بالطرد من العمل في حال مواصلة تغيبهم .ويبدو أن الإدارة العمومية نسيت أن هؤلاء الشباب الحاصلين على شهادات عليا لا يزالون يتقاضون أجورا شهرية لا تتعدى 15 ألف دينار رغم مرور سنوات من دون ترسيمهم في مناصب دائمة، فكيف تطالبهم بالعمل مثل غيرهم من الموظفين المرسمين!؟